رفع مسئولو مجلس الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام وتوقعوا مساراً حاداً لتكاليف الاقتراض فى 2017 قائلين، إن توقعات التضخم زادت بشكل كبير وهو ما يدل على ضعف سوق العمل.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية استشهدت بظروف سوق العمل والتضخم لزيادة سعر الفائدة ربع نقطة مئوية بعد اجتماع استمر يومين فى واشنطن.
وتشير التوقعات الجديدة أن محافظى البنوك المركزية يتوقعون 3 زيادات لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة فى العام المقبل ارتفاعاً من اثنين فى التوقعات السابقة فى سبتمبر على أساس متوسط التقديرات.
وتعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خفض الضريبة لتعزيز النمو والإنفاق على البنية التحتية مؤكداً أن ارتفاع أسعار الفائدة لديها القدرة على تخفيف تأثير أى تحفيز مالى.
وكانت زيادة أسعار الفائدة أمس الاربعاء هى الثانية منذ خفض تكاليف الاقتراض من البنوك المركزية لتقترب من الصفر فى عام 2008.
وكشفت بيانات «بلومبرج» ارتفاع العوائد على السندات أجل 10 سنوات بعد قرار رفع الفائدة.
ومازال مجلس الاحتياطى يصف وتيرة زيادة الفائدة بأنها «تدريجية» ويبقى على سياسة فضفاضة قليلاً وداعمة لمزيد من التحسن فى سوق العمل، ويتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.5 فى المئة العام القادم وأن يظل عند هذا المستوى الذى يعتبر قريباً من التوظيف الكامل.
وبعد ساعات من إصدار الفيدرالى الأمريكى قراره قامت البنوك المركزية الخليجية فى زيادة أسعار الفائدة أيضاً والتزمت بربط عملتها بالدولار الأمريكى.