طالبت نقابة الأطباء البيطريين المجلس العسكرى فى خطاب رسمى بالموافقة على انشاء وزارة مستقلة للثروتين الحيوانية والمائية.
قال الدكتور سامى طه، نقيب الاطباء البيطريين، ان النقابة بصفتها المسئولة عن سلامة الثروة الحيوانية وصحة المستهلكين، تبنت مشروع انشاء الوزارة الجديدة، بعد نجاحها فى اصدار قرار من مجلس الشعب الاسبوع الماضى بنقل تبعية المجازر من المحليات إلى هيئة الخدمات البيطرية.
وأوضح ان مصر فى حاجة لانشاء مجازر جديدة تستوعب جميع انتاجها من الثروة الحيوانية والداجنة بما يتطلب تنفيذ خطة استراتيجية لبناء مجازر حديثة، مشيرا إلى ان تكلفة انشاء مجزر حديث بطاقة 500 حيوان يومياً 50 مليون جنيه، وهو المبلغ نفسه اللازم لانشاء مجزر للدواجن بطاقة 5 آلاف طائر يومياً.
أكد امكانية توفير التمويل اللازم من خلال دمج كل 5 مجازر فى كيان واحد، يباع بموجبه أصول 4 مجازر، أو الاقتراض بضمان اصولها، واستثمار العائد فى بناء كيانات حديثة بطاقة ذبح عالية، حيث يمكن استعاضة هذه التكاليف خلال 5 سنوات حسب دراسات الجدوى المبدئية للنقابة وهو ما يتطلب كياناً مستقلاً يتولى تنفيذ هذه الخطة القومية.
وقال إن طاقة المجازر الحالية لا تستوعب جميع الإنتاج ولا تستوعب اكثر من 30% من الطيور، حيث تنتشر التربية المنزلية للطيور لدى 6 ملايين أسرة بمتوسط 50 طائراً للأسرة الواحد، ما أدى إلى توطن مرض انفلونزا الطيور.
أكد محمود هيبة، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشعب صعوبة تبنى فكرة انشاء وزارة مستقلة لكل هيئة فى الوقت الذى نشكو فيه ارتفاع المصاريف الحكومية، ووجود رغبة عامة لدمج الوزارات، والتوسع فى صلاحيات الهيئات التابعة لها.
أوضح ان اللجنة وافقت على نقل تبعية المجازر لهيئة الخدمات البيطرية لمنع تعدد الجهات الإدارية التى تتعامل معها، حيث كانت الهيئة تتولى الاشراف الفنى بينما تتبع إداريا للمحليات الأمر الذى كان يؤدى إلى تعطيل العمل نتيجة تضارب الاختصاصات بين الجهتين.
كتب – محمد عبد المنصف