تعتزم شركة الأمل، وكيل لادا فى مصر طرح السيارة الروسية الجديدة «جرانتا» بالسوق المحلية فى مشروع التاكسى الأبيض بديلاً للسيارة «لادا» التى أوقفت روسيا إنتاجها مؤخراً.
قال حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل، وكيل شركة لادا فى مصر إن هناك جلسات عمل فى العاصمة الروسية موسكو مع مسئولى الشركة لطرح السيارة الجديدة «جرانتا» اثر مشكلات عدة بخصوص توكيل «لادا» بمصر، مشيراً إلى أن قدرة السيارة الجديدة 1600 سى سى ولن تختلف أسعارها عن الـ«لادا» وسوف تتراوح بين 60 و70 ألف جنيه، مؤكداً أن السيارات الروسية لها تاريخ حافل وكبير فى السوق المصرىة فهى تتميز بالاقتصاد فى استهلاك البنزين، كما أن أسعار قطع غيارها معقولة.
أضاف أن جرانتا سوف تستحوذ على نفس الحصة السوقية لـ«لادا» اعتماداً على إمكانياتها وقوة موتورها بأقل سعر اقتصادى للمستهلك المصرى.
أضاف أن عودة مشروع التاكسى الأبيض مرة أخرى تحتاج إلى ضخ أموال من الحكومة لتمويله وتسديد الالتزامات المستحقة على وزارة المالية للموردين، متوقعاً أن تحقق شركات السيارات بشكل عام فى مصر طفرة فى المبيعات بعد انتخاب رئيس للجمهورية.
وأوضح سليمان أن مبيعات الشركة من السيارة «byd» بلغت 1500 وحدة فى الربع الأول من العام الجارى ومن «لادا» عدد مماثل وهو ما يعنى استقرار المبيعات مقارنة بالعام الماضى.
جدير بالذكر أن الشركة المنتجة للسيارة الروسية «لادا» أعلنت التوقف عن إنتاج طراز 2017 التى أطلق عليها فى روسيا «سيارة الشعب» تنتجها الشركة الروسية منذ عام 1982.
اتخذ قرار التوقف بعد تراجع المبيعات 76% العام الماضى، وتراهن الشركة فى الظروف الحالية على أنواع جديدة على غرار «كالينا» و«بريورا» و«جرانتا» بالتعاون مع شركة رينو الفرنسية وتحظى بدعم الدولة الروسية، حيث قاد الرئيس فلاديمير بوتين قبل عامين سيارة «لادا كالينا» لمسافة 2000 كيلو متر فى سيبيريا، وقد اشتهرت ببساطتها وأسعارها فأصبحت فى متناول الجميع.
مصنع «آفتوفاز» الروسى كان ينتج فى بداية الثمانينات 700 ألف سيارة سنوياً، وتمكنت الشركة بعد عشرة أعوام من انطلاقها عام 1970 من تصدير 60% من إنتاجها إلى أوروبا الغربية وبقية العالم باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وتوقف إنتاج سيارة «لادا» يطوى إحدى صفحات مجد الاتحاد السوفيتى سابقاً الذى مازال يحن إليه العديد من الروس.