تعتزم شركة «ادفعلى دوت كوم» التوسع بالسوقين السعودية واللبنانية الأشهر القادمة بخدمات الشراء للغير عبر الانترنت وتستهدف زيادة عملائها من 3 آلاف إلى 20 ألفاً بنهاية العام القادم.
قال محمد عطية، المؤسس والرئيس التنفيذى لـ «ادفعلى دوت كوم»: إن الشركة بدأت باستثمارات 150 ألف جنيه فقط، فيما وصل – حالياً – إلى 15 مليون جنيه خلال عامين فقط، لكون الخدمة جديدة ولم تقدم بالسوق المحلية من قبل، وأن خدمة العملاء تقدم من خلال 3 أفرع بولايات «نيويورك» و«نيوجيرسي» و«ديلاوير» الأمريكية.
وأكد أن فكرة إنشاء الشركة ظهرت بعد معاناة الأفراد من إتمام عمليات الشراء من خارج مصر بسبب مشاكل الدفع «الكريدت كارد» التى لا تصلح غالبيتها للتعامل مع مواقع التجارة الالكترونية العالمية، وأن كثيراً من المواقع العالمية توفر حلول الدفع من خلال نظام «Pay Pal» وغير المتاحة بالسوق المصرية.
أوضح أن مشكلات شحن المنتجات من الخارج تقف عائقاً فى طريق الشراء من الخارج ولاسيما أمريكا، التى تتركز بها أبرز مواقع التجارة الالكترونية حيث إن غالبيتها تكون بمبالغ كبيرة، إضافة إلى عدم وجود خدمة الشحن ببعض المواقع للعميل المقيم فى مصر، وأن تخليص الشحنة من الجمارك يعد عائقاً أمام الأفراد فى عمليات الشراء من الخارج.
أشار إلى أن فريق العمل اعتمد فى تأسيس الشركة على خبرتهم بمجال استيراد الأجهزة الالكترونية لامتلاكهم شركة تحمل اسم «بياع السوق» فى مجال استيراد الحاسبات الآلية، والتى تمتلك فرعاً بالولايات المتحدة الأمريكية يعمل توكيلاً لأكثر من ماركة عالمية مثل «Weastern Union – HP – Dell»، ومن ثم لديهم خبرة فى التعامل مع الجمارك والشحن، فضلاً عن أن وجود فرع بأمريكا جعلهم يطورون الفكرة لتقديم خدمة للعملاء، وفى نفس الوقت كنوع جديد من أنواع الاستثمار.
قال عطية تم إطلاق خدمات «ادفعلى دوت كوم» خلال يونيو 2010، إلا أنه بعد بدء النشاط لمست الشركة فاعليته ونجاحه، فتم إنهاء نشاط استيراد وتصدير أجهزة الحاسبات الآلية والتركيز فى قطاع الشراء للغير عبر الانترنت نهاية 2010.
وأضاف أن الشركة تقدم فى الفترة الحالية، لعملائها خدمات الشراء من الخارج، حيث يقوم العميل بعمل أمر شراء لمنتج محدد من موقع فى الخارج مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تقوم الشركة بتحرى الدقة عن الموقع المراد الشراء منه وقانونيته ثم يرسل للعميل تكلفة المنتج بعد تحديد سعر الشحن والنسبة التى تحصل عليها الشركة من المنتج والمحددة بـ 5% من قيمة المنتج، وتوفر الشركة إمكانية حساب إجمالى تكلفة الشراء عبر آلة حاسبة على موقعها، ثم بعد ذلك يقوم العميل بدفع قيمة المنتج فقط دون مصاريف الشحن ونسبة الشركة قبل إتمام عملية الشراء.
وبعد ذلك تقوم الشركة بإتمام العملية من خلال فرعها بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم يتم شحن المنتج إلى مصر، وأنه بهذه الطريقة تقوم الشركة بالشراء والشحن والتوصيل وتأمين البضائع ويتحمل مخاطر استخدام بطاقات الائتمان بالخارج.
وعن توسعات الشركة الفترة القادمة، أكد أن الشركة تسعى لنشر الفكرة بين مستخدمى الانترنت وتنظيم حملات دعائية لتوعية المستهلكين بالخدمة، التى تقدمها «ادفعلى دوت كوم» محلياً ولاسيما أن نشاط التجارة الالكترونية يتخذ خطوات نمو ثابتة الفترة الحالية، متوقعاً أن تثبت هذه الخطوات الفترة القادمة لكونه قطاعاً جديداً والسوق واعداً لوجود ما يقرب من 30 مليون مستخدم للانترنت محلياً.
وأشار إلى أن شركته تخطط للتوسع إقليمياً خاصة بمناطق الخليج حيث تستهدف الشركة اختراق السوقين السعودية واللبنانية، وتعكف – حالياً – على دراسة آليات الاستثمار بهذه الأسواق تمهيداً لبدء خطواتها التوسعية نهاية العام الحالى إذا استقرت الأوضاع أو بحلول العام القادم كحد أقصي.
وفى نفس الإطار، تستهدف الشركة أيضاً تقديم خدمة جديدة عبر شركة شقيقة تقدم خدمة «Store Online» للصناعات المحلية واليدوية والحرفية من الشباب وخاصة الصناعات الصغيرة والبسيطة ليتم تصديرها للخارج.
عن فترة حصول العميل على المنتج، فتحدد الشركة ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع لاستلام المنتج من تاريخ إجراء أمر الشراء بسبب استغراق بعض المنتجات وقت أطول للشحن من الولاية الموجود بها منفذ البيع حتى تصل لفرع الشركة بالولايات المتحدة قبل أن يتم شحنها لمصر.
أوضح عطية أن نشاط الشركة بدأ من خلال صديقين باستثمارات 150 ألف جنيه نتيجة بيع الشركة الأولى «بياع السوق» ووصلت استثمارات الشركة حالياً إلى ما يزيد على 15 مليون جنيه بعد اتمام عملية شراء «Ideavelpers» لحصة من الشركة، وأن إعمار العاملين بالشركة لم يصل إلى 30 سنة.
وأشار إلى أنه بدأ نشاط شركته عبر صفحة على الفيس بوك يتم عرض المنتجات عليها، ويتم إجراء أوامر الشراء من خلالها قبل تأسيس موقع الكترونى يقدم خدمات «ادفعلي».
قال إن مبيعات الشركة شهرياً لم تتخط 20 ألف جنيه خلال أول 4 أشهر من النشاط بدأت مبيعات الشركة تنمو لتصل إلى 160 ألف دولار شهرياً أى ما يعادل مليون جنيه، وأن الشركة لا تحدد موقعاً محدداً لعملائها لشراء المنتجات بل تسمح للشراء من أى موقع داخل أمريكا بشرط أن يكون موقعاً معتمداً ورسمياً.
وأضاف أنه من السهولة تحرى الدقة عن قانونية المواقع بأمريكا من خلال علامات محددة عكس السوق المحلية، خاصة مع وجود آلاف المواقع للتجارة الالكترونية لكونها تمثل 80% من التجارة الالكترونية بالعالم حيث تتربع على عرش النش