توقعت شركات الأرضيات والحوائط أن يستحوذ القطاع على 25% من حجم الاستثمارات التى تنوى الحكومة ضخها فى مشروعات البنية التحتية والمنشآت الملحقة بها.
اشارت إلى أن استثمارات البنية التحتية ستتركز على مجالات الكهرباء ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى ورصف الطرق.
وقدر المتعاملون بالقطاع حجم التراجع فى أعمال قطاع الأسقف والحوائط بنسب تتراوح بين 30 و70% بعد الثورة بسبب عدم استقرار السوق العقاري.
قال المهندس خالد عبدالمنعم، رئيس مجلس ادارة شركة يونى فلور العالمية للأرضيات والحوائط، إن القطاع سيستفيد بنسبة 25% من الاستثمارات المتوقعة فى مجال البنية الأساسية خاصة انة يساهم فى المنشآت التى تضمنها هذه الاعمال.
وأكد ضرورة مساعدة الحكومة فى تنشيط السوق العقارى بصورة كبيرة من خلال السرعة فى اتخاذ القرارت المصيرية وادخالها حيز التنفيذ، خاصة فى ضوء ارتعاش أيدى المسئولين منذ الثورة خوفا من التعرض للمساءلة القانونية.
أشار إلى أن مبيعات شركته تراجعت بنسبة 70% فى عام 2012 حيث بلغ اجمالى المبيعات فى 2010 خمسة ملايين جنيه انخفضت إلى 4 ملايين فى 2011، قبل أن تهبط مبيعات النصف الأول من عام 2012 إلى 1.5 مليون جنيه، بانخفاض 25% عن متوسط مبيعات الفترة المقابلة من العام الماضى.
قال إن هذا التراجع صاحبت زيادة فى الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار البترول خاصة أن جميع مبيعاته لمنتجات مستوردة.
وانقطعت الشركة عن المشاركة فى معرض انتربيلد لمدة سبع سنوات، قبل أن تعاود المشاركة فى دورة العام الماضي، سعيا لتنشيط المبيعات.
واستبعد أن يشهد المعرض اقبالا كبيرا من العملاء بسبب تزامنه مع الانتخابات الرئاسية فى مصر، مما دفع الشركة للمشاركة بنفس المنتجات التى لديها وعدم اللجوء إلى ادخال موديلات جديدة.
أما المهندس هشام حسن، رئيس شركة آل حسن لمعدات البناء الحديثة، فتوقع أن تتوجه نسبة لا بأس بها من استثمارات البنية التحتية إلى قطاع الأرضيات والأسقف، لما تتضمنه المنشآت الحكومية من مبان ادارية يتم استخدام ديكورات حديثة لتشطيبها.
أضاف أن حجم أعمال الشركة هبط بنسبة 25% فى عام 2011 مقارنة بعام 2010 ولكن المبيعات تدهورت فى 2012 ووصل التراجع إلى 90% فى النصف الأول من العام الحالي.
وبلغت المبيعات فى 2010 نحو 9 ملايين جنيه، تراجعت فى 2011 إلى 8 ملايين جنيه، قبل أن تنهار منذ بداية العام الجارى لتصل إلى 800 ألف جنيه حتى الآن.
وهبطت الأسعار بنسبة كبيرة بعد الثورة وصلت فى بعض المنتجات إلى 80%، وتقلص هامش الربح على المعدات التى تستخدم فى تشطيب الأرضيات والحوائط من35% ليصل إلى 2% فقط حاليا.
وتعتزم آل حسن للمعدات الحديثة المشاركة بالأرضيات الجاهزة التى تستوردها من ايطاليا والمانيا والصين بجانب مناشير تقطيع الأرضيات ومعدات تسوية خرسانات الحوائط.
وتستورد الشركة 80% من منتجاتها من ايطاليا و20% لكل من المانيا والصين، فيما زادت أسعار المنتجات الصينية بنسبة 10% والإيطالية والألمانية بنسبة 30%.
بدوره، قال جون نصر، المدير العام للشركة الأوروبية للمواد الأسمنتية، إن سوق الأرضيات والحوائط سيستحوذ على 30% من الاستثمارات المتوقعة فى مجال البنية الأساسية.
وتراجعت أسعار المواد الأسمنتية التى تستخدم فى صناعة الأرضيات والحوائط بنسبة 20%، فيما خسرت المبيعات 40% من قوتها منذ الثورة.
قال إن سعر بلاط الأرضيات الانترلوك تراجع من 55 جنيها للمتر إلى 30 جنيها فقط. وجاء تراجع المبيعات مدفوعا بتوقف البناء نسبيا فى القرى والمنتجعات السياحية، خاصة أن 70% من حجم أعمال الشركة يتركز فى المناطق السياحية.
ونفذت الشركة الأوروبية للمواد الأسمنتية أرضيات مشروعات بورتو سخنة وبورتو مارينا ومدينتى.
وتعتزم الشركة المشاركة بموديلات جديدة من الانترلوك فى معرض انتربيلد، وتوقع عودة النشاط إلى السوق العقارى بعد الثورة.ذكر أن اغلب شركات الاستثمار العقارى يتخوف من التفريط فى السيولة التى فى حوزتها فى الوقت الحالى خوفا من التقلبات السياسية.
وتتحكم أسعار الاسمنت بنسبة كبيرة فى أسعار منتجات الأرضيات والحوائط، خاصة أن الأسمنت يدخل بنسبة كبيرة فى صناعة بلاط الأرضيات.