اتخذت منافذ البيع الخاصة بعدد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جميع الاحتياطات الأمنية تحسباً لتعرضها لأى اعتداءات عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية أمس، فاتجه البعض إلى إغلاق منافذه قبل الموعد المقرر والآخر كثف من التواجد الأمنى بمكاتبه، فيما اتخذت «موبينيل» تدابير أمنية بمراكز شبكاتها خاصة الاستراتيجية منها.
قال قيس بن حميدة، نائب الرئيس التنفيذى للشئون المالية بشركة موبينيل إن الشركة رفعت من حالة الاحتياطات الأمنية بجميع منافذها المعتمدة تحسباً لوقوع أحداث عنف عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث تمت زيادة عدد أفراد الأمن بجميع منافذ الشركة إضافة إلى تدعيم الستائر الحديدية بها.
وأوضح أنه تم نشر أفراد الأمن على النقاط الاستراتيجية والرئيسية لمراكز الشبكات وأبراج المحمول، خاصة المراكز القريبة من بؤرة الأحداث والمناطق الحيوية.
من جانبه، قال المهندس عمرو شعيرة، الرئيس التنفيذى لشركة «كمبيومى» إن شركته رفعت احتياطاتها الأمنية ترقباً لإعلان الرئيس الجديد، وذلك بزيادة عدد أفراد الأمن بواقع 3 أضعاف على 3 ورديات لكل 8 ساعات، كما تقرر إغلاق فرع الشركة الساعة العاشرة مساءً بدلاً من الثانية عشرة.
وتعمل شركة «كمبيومى» فى مبيعات الأجهزة الإلكترونية والكهربائية من خلال 8 أفرع.
أما محمد على، المدير التنفيذى لشركة «موبايل شوب»، فأوضح أن الشركة رفعت من حالة تأهبها لأى محاولات عنف أو اعتداء قد تتعرض لها المنافذ البيعية بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى زيادة أفراد الأمن على منافذ الشركة إلى 3 أفراد إضافة إلى الدورية المسائية التى تمر على منافذ الشركة بالدراجات البخارية للتأكد من عدم تعرض أى منها للاعتداء.
وشدد فى الوقت نفسه على إغلاق المنافذ القريبة من ميدان التحرير واستمرار الحراسة عليها إذا تطورت الأوضاع إلى أى أحداث عنف، وهى الاحتياطات التي تم اتخاذها منذ أحداث ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين