أعلن الدكتور عباس رئيس مجلس ادارة شركة اوركيديا للصناعات الدوائية خلال افتتاح مستشفى رمد قليوب بعد تجديدها عن ضخ استثمارات جديدة داخل الشركة تتمثل فى خط انتاج وتعبئة جديد بإستثمارات تبلغ قيمتها 25 مليون جنيه مصرى، وبهذا تصبح اوركيديا كأول مصنع مصري 100% متخصص في إنتاج أدوية طب العيون يحتل المركز الثانى بين شركات أدوية طب العيون خلال الربع الأول من العام الحالى .
وصرح الدكتور أسامة عباس بأن الشركة تهدف من خلال تجديد وتدعيم عيادات ومستشفيات الرمد إلى بناء نماذج صحية وفقاً للمعايير العالمية في مختلف مستشفيات الرمد في مصر، وتستند الشركة فى ذلك إلى تجربة عملية استمرت على مدى سنوات منذ أن بدأنا فى المساهمة فى القوافل الطبية إلى مختلف محافظات مصر، وأيضا تطوير وتجديد العديد من مستشفيات الرمد فى محافظات الدقهلية والغربية والاسكندرية والبحيرة وسوهاج والشرقية والفيوم وقنا والقاهرة والجيزة وبنى سويف والقليوبية، وأمدادها بالعديد من الأجهزة الطبية المتقدمة وأيضا بالأدوية اللازمة، وقد أثبتت هذه التجربة إمكانية إحداث تغيير وتطوير ملحوظ مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك لا يتطلب المشاركة بالموارد المادية فحسب، وإنما يحتاج في الأساس إلى نظام وإطار مؤسسي قوي يدعمه الانتماء والاهتمام ومتابعة كافة التفاصيل.
وأضاف عباس أن الشركة تحمل رؤية خاصة حيث نعتقد أن لدينا واجبات ومسؤوليات تجاه المجتمع، ولا يمكن قياس نجاحنا من الناحية المادية فقط، ولكن أيضا من خلال الالتزام بخدمة المجتمع، ومن هذا المنطلق لدينا إصرار وتصميم لتحسين مستشفيات وعيادات الرمد فى جميع انحاء الجمهورية .
ويحمل برنامج شركة اوركيديا للصناعات الدوائية لتطوير مستشفيات وعيادات الرمد توجهاً واضحاً يعمل على عدة محاور، إذ يركز على العنصر البشري قدر تركيزه على تمويل البنية الأساسية، وذلك من خلال تدعيم الكوادر البشرية من أطباء وممرضين، عن طريق توفير برامج تدريبية وبعثات دراسية، وكذلك تقديم العون المادي والمعنوي للمرضى، إلى جانب توفير مختلف المستلزمات والأجهزة الطبية.
وأشار عباس إلى أن المستشفيات الإقليمية المتخصصة في العيون تحتاج إلى مزيد من الدعم المالي والتجهيزات، موضحًا، أن نفقات علاج أمراض العيون في مستشفيات وزارة الصحة تضاعفت 3 مرات بعد ثورة يناير، وأيضا وجود إصابات متعددة في العيون، وهذا ما أكده التقرير الاقتصادي حول الرعاية الصحية في مصر 2011، والصادر من Economist Intelligence Unit، حيث توقع التقرير أن ترفع الحكومة حجم الإنفاق على مشروعات الرعاية الصحية في عام 2015 حتى تصل إلي 25.86 مليار دولار، مقارنة بـ16.611 مليار دولار في 2012، وهو ما يرفع نصيب الفرد من الرعاية الصحية من 189 دولار 2012، إلي 278 في عام 2015
وأكد عباس، أن المرحلة القادمة من تطوير المستشفيات تتضمن تقديم عدد من الدورات التدريبية لشباب الأطباء حول كيفية عمل الموجات الفوق صوتية والأشعة بالصبغة على العين، خاصة أن هذا المجال يحتاج إلى تقديم معلومات إضافية للأطباء.
أوضح د.سيد التحيتي، مدير مستشفى رمد قليوب، أنه يتردد على المستشفى ما يتراوح من 300 مريض يوميا، في الوقت الذي لا يتعدى فيه عدد الأطباء الذين يقدمون لهم الخدمة 7 أطباء فقط، مشيرا إلى زيادة أمراض حساسية العين، بمختلف درجاتها في فترة الصيف، حيث تصاب العين بالجفاف نتيجة أشعة الشمس.
وقد اعرب المهندس نصر عجيزة رئيس جمعية روتارى العبور عن امتنانه فى المشاركة فى هذا الإحتفال, وان مشاركة الجمعية فى مثل هذة الخدمات المجتمعية جزء اساسى لايتجزأ من مهامها . وذكر ايضا العديد من المشاركات السابقه كتطوير المدرسة الفكريه فى العبور و قسم النسا و التوليد بمستشفى الدمرداش وغيرها من المشاركات.
