كشف اللواء محمد نصر، رئيس جهاز تعمير سيناء عن خطط لاستصلاح وزراعة 1.1 مليون فدان وإنشاء مجمعات سكنية وشق طرق جديدة بوسط شبه جزيرة سيناء.
وقال لـ” البورصة” إن الجهاز اقترح مد ترعة السلام حتى منطقة القوارير على الحدود الشرقية بما يتيح استصلاح 600 ألف فدان، ليصل الإجمالى إلى مليون فدان بالإضافة إلى إمكانية زراعة 100 ألف فدان أخرى فى منطقة وسط سيناء اعتماداً على مياه الآبار الجوفية.
أضاف: إن جهاز تعمير سيناء بدأ تنفيذ مشروع طريق التنمية الذى يربط الشيخ زويد فى الشمال بالنقب فى الوسط، ويوازى الحدود الدولية ويمر فى سهل منبسط به مياه آبار، مع امكانية إقامة مشروعات زراعية وتعدينية على جانبى الطريق، ووصلت تكلفته حتى الآن الى 180 مليون جنيه بطول 180 كيلو متراً.
قدر نصر ميزانية الجهاز للعام المالى الحالى بنحو 120 مليون جنيه، ورغم زيادتها بقيمة 40 مليونا على العام الماضي، فإنها لا تتناسب مع ما تحتاجه المنطقة لتتحول إلى محور تنمية لوجيستي.
أضاف أن الجهاز ينفذ مشروعات لصالح الغير فى مدن القناة حاليا بقيمة مليار جنيه ويحصل على نسبة 5% مقابل اشراف وصلت الى 50 مليون جنيه تُدرج فى حساب الجهاز المركزى للتعمير.
وبلغ إجمالى ما أنفقته الحكومات المتعاقبة على تنمية سيناء 8 مليارات جنيه فقط تم صرفها فى 3 عقود بدأت منذ 1982، بحسب رئيس جهاز التعمير. تابع أن جهاز تعمير سيناء لديه مقترحات لعدد من المشروعات السياحية أهمها ربط مدينة الطور بدير سانت كاترين عن طريق خط تليفريك لسياحة اليوم الواحد.
كتب – محمد درويش








