تدرس شركة بيراميزا للفنادق والمنتجعات السياحية والاستثمار السياحى إنشاء فندق جديد مطلع 2014 على قطعة أرض على مساحة 244 ألف متر مربع مملوكة لها بجوار فندقها «بيراميزا شرم الشيخ» وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 450 مليون جنيه.
قال عماد فريد، مدير عام التسويق والمبيعات بشركة بيراميزا للفنادق فى حواره لـ «البورصة» إن شركته تعمل حالياً على دراسة جدوى المشروع مع إمكانية مشاركة مستثمرين آخرين فى تمويله.
وأكد أن الشركة تخطط لإنشاء ملاه مائية بالمرحلة الثانية لفندق «بارادايس جاردنز» بسهل حشيش بتكلفة 3.5 ملايين جنيه وسيتم الانتهاء منها خلال العام القادم، موضحا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل 280 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الشركة انتهت من إنشاءات فندق «بارادايس جاردنز» ويجرى إتمام التشطيبات تمهيداً لافتتاحه رسميا خلال العام المقبل، ويضم 415 غرفة و16 فيلا بمساحات متنوعة و3 مطاعم ضمن المرحلة الأولى، على أن تم إضافة 200 غرفة نوم و3 مطاعم أخرى فى المرحلة الثانية.
قال فريد إن الشركة تدرس طلب شركة «بريستول سويسرا» لإدارة أحد الفنادق المملوكة للأخيرة خلال المرحلة القادمة، ويجرى حالياً دراسة طلب الشركة السويسرية المالكة لعدد من الفنادق وتحديد أتعاب الإدارة ومدتها.
و توقع تضاعف صافى أرباح الشركة مع نهاية العام الحالى مقارنة بأرباح العام الماضى التى بلغت 20.2 مليون جنيه.
وأكد أن الشركة ستنتهى من مشروع «بالم فيو» خلال عام 2014 وفقاً للمخطط العام، مشيراً إلى أن استثمارات المشروع ستصل 215 مليون جنيه وهو منتجع متكامل يضم وحدات سكنية.
وبدأت بيراميزا مؤخراً تنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع « تاون فيو « لإنشاء وحدات سكنية اقتصادية باستثمارات تصل 120 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه نهاية العام الجارى.
وطالب فريد البنوك بإعادة النظر فى سياساتها الائتمانية تجاه القطاع السياحى منتقدا تخصيصها 8% فقط من محافظها الائتمانية للاستثمار السياحى والفندقى وهى نسبة ضعيفة للغاية ـ على حد قوله ـ ولأن البنوك تنظر للقطاع السياحى على أنه شديد الخطورة.
وتوقع ارتفاع إشغالات الفنادق خلال العام المقبل مقارنة بالعامين السابق والجارى، حيث بلغت نسبة الإشغالات خلال العام الماضى فى فنادق القاهرة 30% وفى شرم الشيخ 52% والغردقة بلغت 41% خلال عام 2011 بينما سجلت إشغالات الأقصر 32% أما أسوان فوصلت إشغالات فنادقها 35% العام الماضى.
ولفت إلى أن زيارة رئيس الجمهورية إلى الدول الخارجية سوف تسهم فى زيادة الحركة السياحية إلى مصر مرة أخرى بعد انخفاضها الأشهر الماضية بدرجة كبيرة تأثراً بالاضطرابات الأمنية والسياسية.
وأوضح فريد أهمية دعم القطاع السياحى فى مصر لمواجهة التحديات التى يواجهها القطاع عبر زيادة الحملات الترويجية داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى النظر فى التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع، والعمل على إنشاء مركز لتحديث السياحة بعد مطالبات عديدة خلال السنوات الماضية.
وطالب فريد بخلق أنماط جديدة من السياحة بالسوق المحلى وتسويقها خارجيا ودعم أنماط موجودة مثل سياحة المؤتمرات والمعارض، وتفعيل نظام «الشباك الواحد» فى التعامل مع المستثمرين السياحيين.
وأكد أهمية وضع خريطة سياحية واقتصادية لمصر حتى عام 2050 بالتعاون مع الوزارات الأخرى وعلى أن يتولى الإشراف عليها وزير السياحة مع رئيس الوزراء، وتفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة ليجتمع مرة شهريا على الأقل.
أشار إلى ضرورة إعادة النظر فى حجم الضرائب المفروضة على القطاع السياحى والفندقى ودراسة كيفية تطبيق قانون الضرائب العقارية الجديد على المنشآت السياحية حتى لا تتأثر سلبا حال إقرار القانون بصورته النهائية.
طالب بدراسة إعادة توزيع الطلاب على الجامعات والمدارس الفندقية بما يواكب إحتياجات سوق العمالة فى مصر، مشيراً إلى أن عدد خريجى الكليات والمعاهد والفنادق والمدارس السياحية لا يغطى أكثر من 15% من إحتياجات السوق بينما خريجو الكليات الأخرى متعطلون.
خاص البورصة







