جدد رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى المهندس إبراهيم عامر مطالبه بضرورة التزام أصحاب سيارات النقل الثقيل بالحمولات المقررة منعاً لتدمير شبكة الطرق خلال اجتماع لجنة النقل والمرور بمجلس الشورى أمس.
أشار عامر إلى وضع توصيات للحمولات الزائدة لسيارات النقل الثقيل وتم الاتفاق على عدم مرور تلك السيارات على الطرق الصحراوية، مؤكداً أن زيادة الأحمال المحورية بنسبة 50% من المسموح به تؤدى إلى تضاعف التأثير التدميرى للحمل بما يعادل 5 مرات التأثير من مرور الحمل التصميمى المقرر ويؤدى ذلك إلى نقص العمر الافتراضى لمكونات رصف الطريق من 10 سنوات إلى 2.5 سنة وكذلك ارتفاع تكلفة صيانته.
أوضح عامر أن شبكة الطرق تحتاج أكثر من مليار جنيه سنوياً للصيانة لتدارك تأثير الأحمال الزائدة بينما لا يزيد إجمالى ما تحصله الهيئة العامة للطرق والكبارى من مقابل للسماح بهذه الأحمال «تحت مسمى الدراسة الفنية» على 600 مليون جنيه سنوياً فى الظروف الطبيعية وهذه الحصيلة لا تغطى أكثر من 25% من التكلفة المطلوبة للصيانة.
أضاف أن شبكة الطرق السريعة والرئيسية بالجمهورية تبلغ قيمة أصولها أكثر من 50 مليار جنيه وينقل عليها أكثر من 95% من إجمالى حجم النقل وتتعرض هذه الشبكة الضخمة للتلف لما تتلقاه من حمولات زائدة من قبل سيارات النقل الثقيل.
أشار إلى عدد من القرارات التى صدرت لمراقبة الحمولات الزائدة والحد منها لكن جميع القرارات يتم الطعن عليها أمام القضاء الإدارى الذى يقضى بإلغاء بعضها.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق والكبارى قامت بإنشاء عدة موازين ثابتة على الطرق كما تم استخدام موازين متنقلة لرصد الزيادة بالأحمال المحورية كإجراء وقائى للمحافظة على شبكة الطرق حيث تقوم الهيئة بتحصيل 21 جنيهاً لكل طن زائد.
كتب – شريف سراج








