يدرس مجلس الأعمال المصرى الكندى حالياً تنظيم بعثة تجارية مصرية إلى كندا تلتقى برجال الأعمال لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، وبحث فرص الاستثمار والتجارة مع مصر.
وقال معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى لـ«البورصة» إن المجلس عقد مؤخراً عدداً من الاجتماعات مع عدد من الشخصيات العامة وكبار المسئولين فى مصر وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء لمناقشة التحديات التى يواجهها الاقتصاد المصرى وكيفية جذب الاستثمارات الأجنبية والكندية بصفة خاصة إلى مصر مرة أخرى بعد الثورة.
وأوضح رسلان أن حجم التبادل التجارى بين مصر وكندا قبل اندلاع الثورة المصرية بلغ نحو 400 مليون دولار سنوياً ووصل حجم الاستثمارات الكندية فى مصر إلى 1.5 مليار دولار.
وقال إن زيادة التبادل التجارى بين البلدين مرتبطة باستقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية ومعرفة الخريطة الاقتصادية لدى الحكومة والتعرف على التسهيلات التى تنوى الحكومة تقديمها إلى المستثمرين سواء المصريين أو الأجانب.
وقال إن الاستثمارات الكندية تأثرت فى مصر خلال المرحلة السابقة بسبب تخاذل الحكومة عن القيام بدورها فى الحفاظ على هذه الاستثمارات وحفظ الأمن، وذلك بعد قيام عدد من «البلطجية» بإغلاق الشوارع المؤدية إلى مصنع مصر لإنتاج الأسمدة «موبكو» والمملوك لشركة «أجريوم» الكندية وتعرضه لهجوم مسلح من قبل البلطجية والاعتداء على العاملين، ما أدى إلى تهديد الشركة الكندية بالتصعيد ضد مصر لتعرضها لخسائر تقدر بنحو 2.5 مليار جنيه يومياً.
وأضاف رسلان أن كندا تعد من كبرى القوى الاقتصادية على المستوى العالمى إلى جانب سياستها المعتدلة التى من الممكن أن تكون مساندة للقضايا العربية والمصرية فى المحافل الدولية.
كتب – أحمد سمير