كشف د. فريد اسماعيل عضو الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور الجديد للبلاد عن ان الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور ستصوت منتصف نوفمبر المقبل على مواد الدستور مادة مادة تمهيدا لعرضة للتصويت فى الاستفتاء العام
ياتى ذلك فى الوقت الذى تحالف فيه هجوم القوى المدنية والسلفية على الجمعية التاسيسية سواء بسبب المادة الثانية من الدستور التى تتحدث عن الشريعة الاسلامية او بسبب المواد الخاصة بوضع المراة فى الدستور الجديد
وقال د. جابر جاد نصار عضو الجمعية التاسيسية واستاذ القانون ” المشكلة الاساسية تكمن فى ان كل فصيل يرى ان الدستور عبارة عن برنامج انتخابى له ولذا يصر على تضمين افكاره و قناعاته .
وتابع ” سبب الازمة الرئيسى هو تشكيل الجمعية على اساس تقسيمات حزبية و سياسية وهو الامر الذى يقف عائقا امام وصول الجمعية لامور توافقية تعبر عن الجميع واقول لكل تيار برنامجكم تطبقوه عندما تصبحوا اغلبية داخل مجلس الشعب وليس فى الدستور ولا يجب ان يفرض اى تيار مواقفه على المجتمع لان ذلك يتنافى مع فكرة الدولة المدنية الحديثة .
وقال ” الرجوع الى الحق فضيلة “اعلان فشل التاسيسية الحالية و اعادة تشكيل الجمعية التاسيسية ” متساءلا كيف ستتوافق هذه القوى خلال 40 يوم فى الوقت الذى لم تنجح فى التوصل لتوافق خلال الشهور الماضية و لا بد من تحقيق التوافق الوطنى .
ومن جانبه هاجم محمد محيي الدين عضو الجمعية التحركات التى يقوم بها السلفيين خارج التاسيسية بقوله ” النقاط الموضوعية تم الانتهاء منها و تحركات السلفيين خارج التاسيسية مدعومة ببعض العناصر بالداخل وسنستكمل المفاوضات مع كافة القوى خلال الايام المقبلة
واضاف ” ضغط السلفيين فى الخارج على التاسيسية يمكن وصفه بغير الواعى وغير المبرر سياسيا واقول لهم ” انتم لا تدركون المكاسب اللى حصلتم عليها بوضع تفسير جامع شامل للشريعة فى المادة الثانية من الدستور
وقال ” تفسير المحكمة الدستورية الذى اعترضوا عليه فى منتهى الروعة واقول لهم ” اذا كنتم لا تعرفون معنى القيام بتفسير مبادئ الشريعة فى الدستور فلا تتحدثون مجددا فى السياسة ولا الدين
و نقول لهم نحن نؤيد الاحكام قطعية الثبوت وقطعية الدلالة والتى تعنى الاحكام التى لا يجوز الاجتهاد فيها
وحذر محيي الدين مما اسماه استمرار الضغط الذى قد يؤدى الى حالة من الاستقطاب الحاد بين القوى المدنية وتيار الاسلام السياسى
ومن جانبه علق د.فريد اسماعيل قائلا ” وضع تفسير لمادة الشريعة يجب ان ينهى الازمة وسنعقد اجتماعات مع كافة القوى السياسية للتوافق حول كافة المواد
ومن جانبه علق يونس مخيون عضو الجمعية التاسيسية والقيادى بحزب النور السلفى ” الجمعية لن تتاثر بهذه التظاهرات ولا علاقة لحزب النور لتصعييد السلفيين .
كتب – ابراهيم المصرى







