تراجعت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه نهاية تعاملات الخميس الماضى لتسجل 6.10 جنيه نهاية التعاملات مقابل 6.11 جنيه نهاية تعاملات الأربعاء السابق له، لتفقد قرشاً واحداً.
قال مسئول بالبنك المركزى إن البنك لم يتدخل الأربعاء فى سوق الصرف، وأن انخفاض سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار طبيعى نتيجة آليات العرض والطلب.
وأضاف أن الانخفاض الذى شهده سعر صرف الجنيه يوم الأربعاء الماضى أقل من نصف قرش، وهو تغير طفيف ليس له أى علاقة بالمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولى.
من جانبه، قال إن الانخفاض الذى شهدته البورصة خلال الفترة الأخيرة كان له تأثير على انخفاض سعر صرف الجنيه، مشيراً إلى أن أسعار الصرف الحالية مرضية وتتناسب مع الأوضاع الحالية.
قال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة إن ارتفاع أسعار صرف الدولار خلال الأيام الماضية وعودتها للتراجع مرة أخرى الخميس الماضى هو أمر ناتج عن عمليات عرض وطلب وعمليات تجارية بحتة، نافياً حدوث أى مضاربات أو اتجاه لتخفيض قيمة الجنيه.
أضاف الأبيض أنه لا توجد أى محاولات خفية لتخفيض قيمة الجنيه، مشيراً إلى أن تصريحات رئيس الوزراء تؤكد عدم اشتراط صندوق النقد الدولى تخفيض قيمة العملة المحلية.
وتوقع الأبيض حدوث تراجع فى أسعار صرف الدولار لاسيما فى حال تزايد موارد الدولة ونشاط قطاع السياحة مرة أخرى.
وأكد مسئول بالمركزى فى تصريحات سابقة إن الشريحة الثانية من الوديعة القطرية بقيمة 500 مليون دولار، سوف تعمل على دعم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى نهاية شهر أكتوبر، والذى سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً أن هناك استراتيجية اتبعها البنك المركزى للنهوض بوضع الاحتياطى الأجنبى خلال السنوات الماضية وأيضاً خفض مستوى التضخم وتفعيل الدور الرقابى والسيطرة على سعر الجنيه المصرى، مضيفاً أن أى مستثمر لم يجد مشكلة فى توفير السيولة بالعملة الأجنبية فى السوق المصرى، حال قراره بالخروج من مصر.
خاص البورصة







