مع تزايد أنواع الهواتف الصينية غير المعتمدة بالسوق المحلية، اتجهت الشركات المصرية إلى عقد اتفاقيات شراكة مع الشركات الصينية، وخاصة ان السوق المصرى جاذب للهواتف الصينية، ويلقى اقبالا من جانب المستهلكين مدعوما بانخفاض اسعاره، ما جذب الشركات إلى طرح هواتف صينية بمواصفات متطورة بأسعار زهيدة مدعومة بشهادة ضمان «وظهرت أكثر من أربع شركات بشكل لافت للنظر بالسوق».
قال مسئول مبيعات باحد منافذ بيع الهواتف المحمولة ان هناك اكثر من 4 شركات ظهرت على الساحة بسوق الهواتف المحمولة الصينية بعد نجاح تجربة «جى تايد» وتحقيقها لمبيعات مقبولة واجتذابها لثقة المستهلك، مشيرا إلى تصدر هواتف الجى تايد سوق مبيعات «الصينى المعتمد».
اضاف ان شركات جديدة دخلت فى المنافسة من ابرزها «موبايلى – فور مى- النيل – الدلتا – انى كوول» اضافة إلى جى تايد المنافس الرئيسى بسوق المحمول الصينى المعتمد.
اوضح ان الانواع تنقسم من حيث أسباب الاقبال، فهناك فئة تقبل عليها بسبب انخفاض سعرها مع وجود امكانيات اساسية لم يعد هناك غنى عنها «كاميرا – راديو – mp3» اضافة إلى وجود شهادة ضمان لها، بينما تقبل فئة اخرى عليها لرخص سعرها رغم كونها هواتف ذكية مثل هواتف جى تايد حيث يمكنك امتلاك هاتف ذكى بسعر 500 جنيه فقــط، وتقبل فئة اخرى عليه بسبب انخفاض سعره واتخاذها شكل الهواتف للشركات المنافسة «نوكيا – سامسونج» اضافة إلى احتوائها على ضمان.
أوضح ان العامل المشترك بين جميع الهواتف المذكورة هو انخفاض اسعارها، اضافة إلى توافر امكانية النفاذ على الانترنت من خلالها.
خاص البورصة








