شهد الاهتمام بالاستقرار السياسي فى مصر هبوطا كبيرا وصل الي 16% الربع الثالث بعدما كان الأعلي بين المصريين لثلاثة أرباع، فقد أصبح الثالث بنسبة 22% .
و بالرغم من هذا فإنه يضع مصر علي قمة أعلي عشرة دول لديها هذا الاهتمام علي مستوي العالم.
فيما تحول الاقتصاد من المرتبة الثانية الي الأولي كأهم عامل للقلق بين المجيبين علي الاستفتاء في مصر(31%)، مما يضع مصر في المركز الثاني علي مستوي العالم بعد فنزويلا.
ويأتي الامان الوظيفي في المرتبة الثانية (27%). و يأتي الارهاب في المرتبة الرابعة بنسبة 15% مما يضع مصر في المركز الثاني علي مستوي العالم بعد تركيا. وتعتبر الجريمة هي رابع مصدر للقلق لدي المصريين تتبعها الحرب. وهبط الاهتمام بأسعار الغذاء المتزايدة من 15% في الربع الثاني الي 10% في الربع الثالث في 2012.
و يضيف رام قائلا: “إن وجود رئيسا منتخبا وحكومة حول المصريين بعيدا عن القلق حول الاستقرار السياسي. وتحول اهتمامهم الاكبر الآن الى الاقتصاد مما يفرض على هذا النظام الجديد التحرك السريع برسائل تطمئن المصريين ان اقتصاد بلادهم سيخرج من حالة الركود .”
استمرار قيام المستهلكون حول العالم بالادخار
ولقد غير 7 من 10 مجيبين علي الاستفتاء حول العالم (69%) عاداتهم في الإنفاق لتوفير النفقات المنزلية وهو ارتفاع بمعدل نقطتين مئويتين عن الربع السابق و 3% من العام الماضي. و يقول نصف المجيبين علي مستوي العالم (52%) أنهم أنفقوا بشكل أقل علي الملابس الجديدة وخفضوا الأنفاق علي تكاليف الترفيه خارج المنزل (48%). وتتضمن الأفعال الأخري التي قام بها المجيبين علي مستوي العالم الادخار في الغاز و الكهرباء(47%) و التحول الي منتجات بقالة أرخص(39%) و خفض النفقات التليفونية(33%).
المجيبين علي الاستفتاء يغيرون عاداتهم في الانفاق لادخار الأموال
تماشيا مع المعدل العالمي، يشير 66% من المستهلكين المصريين عبر الإنترنت أنهم قاموا بتغيير عاداتهم في الإنفاق لتوفير النفقات المنزلية، وهو ارتفاع بمعدل نقطة مئوية واحدة عن الربع الثاني لعام 2012.
ويقول 35% أنهم ينفقون بشكل أقل علي الوجبات الجاهزة والملابس والنفقات التليفونية وسيقلل 34% منهم من الانفاق علي وسائل الترفيه خارج المنزل. وخفض 26% منهم الانفاق علي الاجازات، بينما قرر 23% منهم تأجيل تحديث الأجهزة التكنولوجية وحاول 22% منهم التوفير في الغاز و الكهرباء.