تصاعدت أزمة أصحاب المقطورات بشدة إثر قيام 70 من أصحاب المقطورات بالتوجه بسياراتهم إلى التحرير للاعتصام به كخطوة تصعيدية لعدم قيام الحكومة أو رئاسة الجمهورية حتى الوقت الحالي بإصدار قرار رسمي بمد العمل بقانون إلغاء المقطورات لعامين مقبلين.
أوضح مصطفى النويهي رئيس جمعية النقل الثقيل بالغربية وعضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوفد أن الشرطة اعتقلت اليوم 11 من أصحاب المقطورات المضربين عن العمل لتعديهم على زملائهم غير المشاركين في الإضراب, مضيفا في تصريحات خاصة لـ “البورصة” أن أصحاب المقطورات الذين ينوون الاعتصام بالتحرير بدأوا بالفعل تحركهم من دمنهور متوجهين إلى التحرير.
أشار النويهي إلى اتفاق وزارة النقل أمس مع وزارة البترول لنقل الوقود عن طريق تنكات القطارات استفز أصحاب المقطورات المشاركين بالإضراب وبين لهم أن الحكومة لا توجد لديها النية لحل المشكلة مما دفعهم لقطع العديد من الطرق كطريق الاسكندرية الزراعي وعدة طرق أخرى بالبحيرة والغربية وأسيوط والشرقية.
اجتماعات يومية مع “التموين” لتدارك الأزمة.. ووزير النقل يجتمع بهم غدا لفت رئيس جمعية النقل الثقيل بالغربية إلى أنه يجتمع بصفة يومية مع المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين لبحث تداعيات الأزمة على نقل السلع التموينية وإيجاد حلول جذرية ترضي أصحاب المقطورات, منوها بأن هناك اجتماعا مع الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل صباح الغد لمناقشته حول تطورات الأوضاع والخطوات التصعيدية التي ينوي أصحاب الشاحنات اتخاذها حال عدم موافقة الحكومة و رئاسة الجمهورية على مطالبهم.
ويطالب أصحاب المقطورات المضربين عن العمل بالإضافة إلى جمعيات النقل الثقيل بأسيوط والبحيرة والغربية والشرقية وبعض المحافظات الأخرى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإصدار قرار جمهوري يضمن مد العمل بقانون المقطورات لمدة عامين لحين توفيق الأوضاع, وإلغاء رسوم وزارة التنمية المحلية المجحفة – على حد وصفهم – , بالإضافة إلى رفع قيمة النوالين نظرا لتدنيها.
كتب – إسلام عتريس