بدأ مسئولون في الإتحاد الأوروبي العمل علي وضع ميزانية جديدة علي المدي الطويل دون وضع بريطانيا في الحسبان، وهي الخطوة التي تعكس مدي الإحباط من مطالبات المملكة المتحدة بتجميد الإنفاق.
ويسعي صانعو القرار الأوروبيون إلي التوصل لإتفاق بشأن ميزانية طويلة الأجل في قمتهم التي تستمر يومين في بروكسل الخميس القادم.
ويري خبراء أن جدول الأعمال قد يعد طريقة للضغط علي حكومة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لتقديم تنازلات.
ويهدف الإجتماع لتمرير مجموعة تشريعات لتوجيه مئات المليارات من اليورو إلي صناديق التنمية، وهي الخطوة التي تتطلب إجماع الأعضاء وتحظي بإنتقادات من جانب الحكومة البريطانية.
وتغطي الميزانية طويلة الأجل ما يقرب من 1000 مليار يورو في الفترة بين 2014-2020.
كتب – محمد فؤاد