تراجعت مبيعات سوق الحاسبات المستعملة بشكل طفيف حيث تراوحت بين 20 و25%، متأثرة بشكل تلقائى بتراجع مبيعات الأجهزة الجديدة، والتى ما لبث أن تراجع السوق بشكل كامل سواء «جديد – مستعمل» منذ عيد الأضحى المبارك.
قال أحد بائعى الحاسبات الآلية بـ«مول البستان» إن الإقبال على شراء الأجهزة المستعملة شهد تراجعاً طفيفاً منذ عيد الأضحى، مشيراً إلى اقبال المستهلكين على الأجهزة الالكترونية بشكل عام خلال موسم الشتاء ودخول المدارس، إلا انه تراجع هذا العام بنسبة 20% تقريباً عن نفس الفترة من العام الماضى، على الرغم من الأحداث التى شهدها العام الماضى من أحداث عنف خلال عام الثورة.
أشار إلى ركود حركة المبيعات بشكل عام بالسوق سواء الجديد أو المستعمل، إلا ان الأخير كان أوفر حظاً حيث لم يتعرض لخسائر كبيرة، ولم تسجل نسبة التراجع أكثر من 20% فيما تضاعفت النسبة للمنتجات الجديدة.
وافقه الرأى مدير محلات الأمين بمول شهير للكمبيوتر بوسط البلد، الذى أكد أن مبيعات الشهرين الماضيين سجلت تراجعاً وصل إلى 25%، مرجعاً ذلك إلى الأحداث التى شهدتها البلاد الفترة الماضية من عدم استقرار سياسى، بسبب أحداث سيناء إضافة إلى انشغال المستهلكين بالعيد الأضحى، ومصروفاته ما جعلهم يسعون لتوفير النفقات مما أثر بشكل تلقائى على سياستهم فى الشراء، حيث تعتبر المنتجات الالكترونية لديهم من وسائل الترفيه ما استدعى التخلى عنها.
أضاف ان حركة مبيعات المستعمل حظيت بحظ أفضل من سوق الحاسبات الآلية الجديدة، حيث تراجع سوق المنتجات الجديدة بشكل مضاعف، مقارنة بسوق المستعمل، مشيراً إلى تزايد الاقبال على منتجات «ديل – إتش بى» بشكل كبير من سوق المستعمل.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين