تدرس شركات مستحضرات التجميل التعاقد مع مركز التدريب الصناعى التابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية لتنفيذ عدد من الدورات التدريبية لتطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى بالقطاع، وذلك بتكلفة تقدر بنحو مليون جنيه.
قال د. عبدالمنعم علم الدين، رئيس مجلس إدارة شركة رويال كوزماتيك، إن عدداً من شركات التجميل اتفق مع مركز التدريب الصناعى على تنفيذ دورات تدريبية لعمالها بتكلفة قدرها مليون جنيه.
أضاف علم الدين فى تصريحاته لـ «البورصة» انه حتى الآن لم يتم البت فى نقل تبعية الإشراف على قطاع مستحضرات التجميل إلى وزارة الصناعة والتجارة الخارجية بدلاً من وزارة الصحة.
أشار إلى انه فى حالة نقل تبعية المصانع إلى وزارة الصناعة والتجارة الخارجية سيرتقى بالقطاع بشكل كبير، والقضاء على التجارة العشوائية التى عادة ما تضر بصحة المستهلك.
أوضح انه لم يتم البت فى المذكرة التى رفعتها شعبة مستحضرات التجميل بغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات إلى وزارة الصناعة والتجارة الخارجية للمطالبة بزيادة الجمارك على المنتجات الماليزية والتركية إلى 30% بدلاً من 2% وهى حجم الجمارك المفروضة عليها فى الوقت الحالى، الذى يجعلها أكبر منافس للمنتج المحلى نتيجة انخفاض أسعارها.
أشار علم الدين إلى ان المنتجين المصريين يعانون من إغراق السوق بمنتجات ماليزية وتركية وعلى رأسها مستحضرات تجميل الشفاه وتجميل العيون والعناية باليدين والقدمين والشامبو.
من جهته، قال د. ماجد جورج، رئيس شعبة مستحضرات التجميل بغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات إنها تعتبر مبادرة جيدة من مجلس التدريب الصناعى لتطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى بالقطاع، خاصة أن أحد أهم أسباب تراجع الطاقة الإنتاجية فى القطاع يتمثل فى تدنى مستوى التعليم الفنى والتدريب المهنى للعاملين بالقطاع.
يذكر ان حجم صناعة مستحضرات التجميل فى مصر يبلغ 6 مليارات جنيه مقابل 2.4 مليار جنيه استيراداً أوروبياً أى نسبة 60% تصنيعاً محلياً و40% استيراداً.
كتب – إنعام العدوى ونهال منير