حذر عز الدين الهوارى الناشط السياسي وعضو الجمعية الوطنية للتغيير من تطبيق ما سمي بالسيناريو الثالث لاسقاط مصر برعاية صهوينية امريكية من خلال تناحر جماعة الاخوان والسلفيين فى الحصول على السلطة مشيرا ان واشنطن تراقب ولع الاخوان بالسلطة بعد ان مهدت كل الطرق امامهم عن طريق المجلس العسكرى بسن القوانين ومنها قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الانتخابات حسب قوله.
واكد الهوارى فى بيان له -الاحد- ان بداية سقوط الدولة يبدأ بخلاف بين الاخوان والسلفيين من جهة وبين الاخوان والثوار والقوة اللبيرالية من جهة كخلاف سياسى وبعد ذلك يتم التصعيد الى خلاف مسلح بين قوى الاسلام السياسى.
وبرهن بحديثه عندما صرحت الجماعة الإسلامية وقولهم: سنقاتل العلمانيين والليبراليين لتطبيق الشريعة واستعدادها لتقديم «شهداء»من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور المصري المزمع الذي قدمت الجمعية التأسيسية مسودته الأولى، وطالبت المصريين بجمع الأموال لإدارة هذه المعركة في مواجه العلمانيين والليبراليين.
وقال الهوارى: بالاشارة الى ما سبق يبدأ تطبيق السيناريو الثالث فى اسقاط مصر لتصبح دولة عديمة المنفعه غير مؤثر على المحيط الذى حولها وليس كما كانت قوية فى فترة عبدالناصراو حتى قبل ذلك وده وضع طبيعى لمصر كقوة مؤثرة فى الشرق الاوسط.
وكشف انه فى هذه الحالة سوف تعجز مصر عن تلبية مطالبها الاقتصادية وانهيار الاقتصاد بالنتاحر والاقتتال وايضا نجد بعض دعاة الانفصال سوء فى سيناء او النوبة وبالتالى نجد مصر ممزقة كما العراق او عديمة المنفعة كما الصومال هكذا يكون سيناريو الصهوينية الامريكية باستخدام الاخوان كم تم استخدام حماس فى القضية الفلسطينة.
ولفت ان هذا السيناريو هو ما تم به اسقاط القضية الفلسطينية عندما تم تصعيد حماس وهى النظام المشابه للاخوان وتم محو القضية بعد وصول حماس من خلال التناحر الذى تم بين حماس وفتح والاغتيالات والمعابر والانفاق وتاهت القضية الفلسطينية وانتهت الى محاولة المصالحة.








