أعلنت جماعات المعارضة السورية المسلحة عن اختيار ضابط سابق ليرأس مجلسا عسكريا أعلى تم اختيار اعضائه من الجماعات المسلحة المقاتلة على الارض، وحظي بدعم من الدول الغربية التي تحاول توحيد الاطراف التنظيمية للمعارضة السورية في مواجهة نظام الرئيس بشار الاسد.
ويستبق تشكيل هذه القيادة العسكرية موعد مؤتمر “مجموعة أصدقاء سوريا” الذي من المقرر عقده في المغرب الشهر الجاري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن 30 عضوا عسكريا ومدنيا في القيادة المشتركة انتخبوا العميد سليم ادريس الضابط السابق والذي ترجع اصوله الى بلدة وسط محافظة حمص التي شهدت بدايات الانتفاضة ضد نظام الاسد، في اجتماعات حضرها ممثلون لدول غربية وعربية.
واضافت الوكالة ان القيادة الموحدة الجديدة ضمت الكثير من العناصر المقربة من الاخوان المسلمين والسلفيين واستبعدت الضباط الكبار ذوي الرتب العالية المنشقين عن نظام الاسد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الامين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مصطفى الصباغ تأكيده أن الائتلاف سيعلن قبل مؤتمر “مجموعة اصدقاء سوريا” المقرر في مراكش في 12 من الشهر الحالي، ولادة “مجلس عسكري اعلى” تم تشكيله من غالبية المجموعات الميدانية المقاتلة ضد النظام.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين، تقول إنهم شاركوا في اجتماعات مطولة في انطاليا في تركيا في بحضور ممثلين عن 12 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وقطر وتركيا وانتهت بانشاء القيادة العسكرية الجديدة ، قولهم إن جميع التشكيلات العسكرية المقاتلة ممثلة في هذا المجلس، باستثناء جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة.
من ناحية اخرى ، ذكر قائد الجيش السورى الحر (المعارض) العقيد رياض الأسعد فى تصريح لصحيفة “المقر” الإلكترونية الأردنية الأحد أن نظام بشار الأسد جهز طائرات محملة بالسلاح الكيماوى ستتدخل فى حال تمت سيطرة الجيش الحر على مطار دمشق الدولى .
وكالات