قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن اجراء استفتاء ليس الطريق الأمثل لتوحيد البلاد.
وينبغي أن يقوم الدكتور محمد مرسي بالإستماع لنصف المصريين المعارضين له ويؤجل الإستفتاء لحين الوصول لإجماع.
وأضاف، سنواصل التظاهر إذا لم يتراجع الرئيس، وسنقرر في وقت لاحق موقفنا منه سواء بالمقاطعة أو التصويت بـ”لا”، لكن إلي الآن نري أن الإستفتاء غير شرعي.
نسعي لإقناع الرئيس مرسي بالتراجع عن استفتاء لا يوافق عليه 50% من المصريين علي الأقل، ويصنع ديكتاتور.
سيقوم القضاة بتحديد موقفهم من الإشراف علي الإستفتاء اليوم ويحدث ذلك بينما تقع كلا من المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي تحت الحصار.
ويري البرادعي أن دعوة الحوار كانت غير جادة، فالإخوان تنتهج الطريق الإسرائيلي ببناء المستوطنات ثم الجلوس لإجراء حوار.
وأشار لاستعداد القوي المدنية للحوار ولكن علي أرضية متساوية، فليؤجل الإستفتاء ويلغي الإعلان الدستوري لأننا لن نذهب للحوار تحت حد السيف.
ويعتقد المدير العالم لوكالة الطاقة الذرية السابق أن مصر تمر بلحظة فارقة فإما دولة مدنية تحترم حقوق المواطنين والمرأة والأقليات وتوازن بين السلطات، وإما دولة ديكتاتورية بنكهة دينية وهو ما لن نسمح به.
وأوضح البرادعي أنه لا توجد احصائيات دقيقة عن عدد المنتسبين لتيار الإسلام السياسي وإن كان يعتقد أن 70% لا ينتمون لتلك التنظيمات.
وأخيراً قال البرادعي، حتي لو تم تمرير الدستور في غياب مناخ الإنتخابات الحرة سنواصل العمل بالطرق السلمية والقانونية لمقاومة الدستور، معرباً عن أمنيته أن يقوم الرئيس بالإستجابة لدعوة الحوار وتأجيل الإستفتاء لأن الإقتصاد يمر بمرحلة دقيقة.
كتب – محمد فؤاد