قالت شركة السويس للاسمنت انه سيترتب على قرار مجلس الوزراء الخاص برفع سعر المازوت – ارتفاعا مفاجئا بما يعادل 130% – تأثر نتائج اعمال المجموعة كما سيتم التاثير على العاملين .
وانه فى حالة تطبيق قرار الزيادة على صناعة الاسمنت ,فأن تكلفة انتاج الاسمنت سترتفع الى حدود سوف تتكبد معها شركة اسمنت بورتلاند طره خسائر مالية فادحة و التى من شأنها ان تجبر الشركة على ايقاف خطوط الانتاج .
بالأضافة الى ذلك سوف يضطر مصنع المنيا التابع لشركة اسمنت حلوان الى ايقاف 70% من انتاج المصنع و المخصصة للتصدير و ما ينتج عن ذلك من الغاء عقود التصدير مع العملاء.
وتعمل الشركة على استخدام مصادر بديلة للطاقة مثل الفحم و المخلفات الصلبة من اجل تخفيض استهلاك مصانع المجموعة من وقود الغاز و المازوت بحوالى 30% وذلك سيرا على نهج الدول التى تستخدم الفحم كوقود بالأضافة الى البدائل الاخرى للوقود.
هذا بالأضافة الى قيام احدى شركات مجموعة ايطالشمنتى العالمية (التى تستحوذ على غالبية اسهم شركة السويس للاسمنت ) بانشاء محطة لنتاج الكهرباء تعمل بطاقة الرياح باستثمارات تصل الى حوالى مليار جنيه مصرى.
ولكن استخدام مصادر بديلة للطاقة فى مصانع المجموعة يحتاج الى ضخ استثمارت كبيرة تتعدى 200 مليون جنيه مصرى و الى فترة زمنية تصل الى ثلاث سنوات وذلك من اجل الحصول على التصاريح اللازمة للاستيراد و الاستخدام و اجراء التعديلات الفنية اللازمة و اعداد الشبكة اللوجستية الخاصة بنقل و تخزين تلك المواد.
والجدير بالذكر ان مجموعة السويس للاسمنت تتكون من شركات السويس للاسمنت (SUCE) و اسمنت بورتلاند طره( TORA) و اسمنت حلوان و تمتلك المجموعة شبكة صناعية تتكون من خمسة مصانع فى الويس و القطامية و طره و حلوان و المنيا باجمالى طاقة انتاجية تصل الى حوالى 12 مليون طن اسمنت سنويا و هو ماينثل حوالى 205 من اجمالى صناعة الاسمنت بمصر.








