الداخلية استعدت بتعزيزات أمنية مكثفة منذ الظهيرة.. وجمال صابر : نطالب باقالة الوزير
شهد محيط قسم الدقى تعزيزات أمنية مكثفة مساء أمس, بعد اعلان الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل عن توجهه الى مقر القسم ومطالبته باقالة وزير الداخلية واتهامه للوزارة وقوات الشرطة بالعودة إلى ممارستها السابقة قبل أن يقرر أبو اسماعيل التراجع فى اللحظة الأخيرة ” لاستعادة اجواء السكينة والهدوء فى البلاد ” .
و قامت قوات الأمن بنشر عدد كبير من قوات الأمن المركزى وقوات الدعم الأمنى والعديد من العربات المدرعة, وتم اغلاق شارع التحرير فى اتجاه القسم بمسافة 500 متر وتحويل المرور إلى شارع المساحة وإغلاق الشارع المؤدى إلى القسم من شارع هارون بالدقى, كذلك الطريق إلى القسم من اتجاه كوبرى الجلاء, وأقامت قوات الأمن منطقة عازلة حول القسم ومنعت دخول السيارات اليها وتفقد أحمد جمال الدين وزير الداخلية تأمين القسم بنفسه.
وقال ضابط شرطة بقوات تأمين القسم, أن انتشار القوات هدفه تأمين تمين محيط القسم ومنع وصول انصار ابواسماعيل اليه مضيفاً ” وزعنا القوات على بعد 200 متر من القسم يمكن يحسوا ويرجعوا ” .
واشار إلى أن أبواسماعيل اذا اراد تقديم بلاغ رسمى فلن يمنعه احد, ولكن القوات استعدت للتصدى لأى محاولة اعتداء عليها ولن تسمح باقتحام قسم الشرطة ولن تبادر بمهاجمة المتظاهرين وستكتفى برد أى اعتداء .
تابع أن قوات الشرطة لم تتدخل فى احداث اقتحام مقر حزب الوفد الا بعد مهاجمة المتظاهرين للحزب وتكسير السيارات ومحاولة الاعتداء على المتواجدين بداخله فكان لابد من تأمين المقر تفادياً لوقوع خسائر بشرية.
كان الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل قد أصدر بياناُ بعد اقتحام مقر حزب الوفد، طالب فيه باقالة وزير الداخلية وقال” لا يمكن أن نترك المهازل لتعود مرة أخرى دون وقفة حاسمة، وإقالة وزير الداخلية مطلب لازم الآن، ولا يحول دون ذلك أدبه في الحديث ولا حلاوة لفظه أو لياقة تعامله الشخصي! والعبرة بأعماله! ..وقد رأينا فوارق الاحتياطات الأمنية بين أحداث وأحداث ” .
واعلن عن الحشد في السابعة من مساء الأحد أمام قسم شرطة الدقي “لمعرفة معنى ما حدث”، مؤكداً أن الشرطة عادت إلى ممارساتها.
من جانبه قال الشيخ جمال صابر منسق حركة حازمون أن انصار الشيخ حازم كانوا سيتوجهون بمسيرة الى قسم شرطة الدقى للتنديد بالاعتداء على مقر اقامة ابواسماعيل وسيطالبون باقالة وزير الداخلية .
واتهم صابر اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بالإستهتار الأمنى بسبب اتهامه لحركة ” حازمون ” باقتحام حزب الوف، في حين أن سياسة الحركة لا تقوم على الاعتداء على مقرات الأحزاب أو اقتحامها، وأن الشيخ حازم يرغب فى الذهاب إلى مقر قسم شرطة الدقى لتقديم بلاغ رسمي يتهم فيه الداخلية بالاعتداء على مقر اقامته وتلفيق اتهامات له باقتحام حزب الوفد.
أضاف أن التراجع عن التظاهر تم بعد اتصالات بالشيخ حازم من قبل شخصيات عليا، واشترط الشيخ تراجع الداخلية عن اتهاماتها له باقتحام مقر الوفد، وهو ما حدث وثبت كذب الوزراة.
أكد أن مطلب إقالة وزير الداخلية لا يزال قائما، وهناك اجراءات سيتم الإعلان عنها فى حينه بعد انتهاء الإستفتاء واستقرار الساحة السياسية، فالشيخ حازم فضل المصلحة العليا لمصر لأنه لا يبحث عن منفعة شخصية .
كتب- محمد درويش ونرفانا وجيه:








