المهندس تامر الشوربجى، رئيس جمعية المستثمرين بشمال سيناء، أوضح ان نصيب سيناء من مشكلة الانفلات الأمنى كان الأكبر فى جميع مناطق ومحافظات مصر فبعد إحراق جميع مقرات الشرطة فى مصر نزلت قوات الجيش لحفظ الأمن وهو ما لم يحدث فى سيناء بسبب الاتفاقيات التى تحرم الجيش المصرى من الانتشار على أراضيها وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل كبير وما يترتب عليه من آثار سلبية على حركة الإنتاج.
وصف جهاز تنمية سيناء بالوهمى منزوع الصلاحيات، مؤكداً أنه لم ولن يسهم فى فعل شىء حقيقى إذا ظل على تشكيله وصلاحياته الحالية، حيث إنه لا يعدو كونه وسيطاً بين الوزارات وليس بإمكانه اتخاذ أى قرارات جدية.
أشار إلى ان سيناء تتمتع بمميزات استثمارية خاصة، حيث تمتلك ميناءين بحريين دوليين هما العريش وشرق التفريعة ومنافذ برية تصلها بأكثر من دولة مثل منافذ رفح الدولى وكرم أبوسالم ونويبع وطابا وثلاثة مطارات بالعريش وشرم الشيخ وطابا بما يضمن لأى مستثمر تصدير منتجاته واستيراد خاماته الأولية إلا ان الإهمال المتراكم جعلها تتذيل محافظات مصر فى حجم استثمارات الدولة أو القطاع الخاص.اعتبر التمويل أحد أكبر المشاكل التى تعوق الاستثمار فى سيناء، حيث إن غالبية البنوك تمتنع عن تمويل المشروعات بسبب زيادة المخاطر، بالإضافة إلى عدم قدرة المستثمر على تملك الأرض وبالتالى فإنه ينبغى على الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى وضع أو تخصيص محفظة تمويل بكل بنك للاستثمار فى سيناء مع فائدة منخفضة.
كتب ـ أحمد سلامة وأحمد العادلى ومروة مفرح







