كشفت “حركة الصيادلة المهنيين” عن نقص 277 صنفاً دوائياً من السوق المصرية، تضم عدداً من الأدوية المهمة التى تستخدم لعلاج الحالات الخطيرة ، ومرضى العمليات الجراحية الكبرى.
أكد د. سيف الله امام وكيل نقابة الصيادلة لـ”البورصة” ان النواقص موجودة بالفعل ولكن في حجمها الطبيعي , والنقابة لديها قائمة متغيرة بالنواقص وكلما استطاعت ان توفر دواء أخرجته من القائمة.
واضاف امام ان ماذكرته حركة الصيادلة المهنين الهدف منه اثارت البلبة والهلع للناس مشيرا الي ان من اشاع الخبر وهو د.محمود فتوح علي خلاف شخصي مع ادراة الصيادلة يجب ان يفصل بين القضايا الشخصية والمهنية.
فيما أكد د. عوض جبر رئيس المجلس التصديري للدواء ان هناك نقص في اكثر من 200 دواء مستورد نظرا للظروف السياسية والاقتصادية غير المستقرة فضلا عن ارتفاع سعر الدولار وثبات اسعار الأدوية , الأمر الذي يتسبب بشكل قاطع في هذا النقص.
واضاف جبر ان مدي تأثير هذا النقص علي السوق والمريض يرتبط بتحقيق الأستقرار السياسي فالمشكلة تكمن في الدواء المستورد الذي يحتوي علي بدائل ومثائل والمشكلات الحالية تتسبب في صعوبة الأستيراد.
جدير بالذكر ان النواقص التي اعلنت عنها الحركة تشمل الأدوية والأمبولات الحيوية، التى تستخدم لإنقاذ حياة المرضى أثناء العمليات الجراحية و الألبومين المنقذ لحالات الفشل الكبدى، وأمبولات الصبغة اللازمة لعمل الأشعة، وحقن القىء، وقطرات الأنف، والأقراص المثبتة للحمل، ومراهم المضاد الحيوى للعيون، وأقراص الملينات، وحقن منع الحمل .
كتب : مصطفي فهمي