تختار اللجنة الفنية بالشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “ايجوث” الشركة الفائزة بادارة فندق مينا هاوس بالأهرامات إعتباراً من أول يناير 2013.
القائمة تضم ماريوت وفيرمونت والجميرا وويندهان
قال اللواء عصام عبد الهادى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث ) لـ “البورصة” أن المنافسة على إدارة فندق المينا هاوس إنحصرت بين 4 شركات إدارة فندقية عالمية من العشرة الذين تقدموا لإدارته وهم شركات الماريوت ، وفير مونت، والجميرا ، ويند هان ، مشيراً إلى أن شركة أوبروى الهندية التى كانت تدير الفندق إنسحبت من المنافسة وفقاً لرؤية الشركة الهندية التى قررت تسليم الفندق إلى شركة إيجوث يوم 31 ديسمبر الجارى ، وأن هناك لجنة من قبل الشركة تقوم حالياً بعملية الجرد الفعلى للفندق. والفندق عمره 143 عاماً .
تبلغ مساحة الفندق 29 فدان و16 قيراط و14 سهم بالإضافة إلى ملعب الجولف التى تبلغ مساحته 37 فدان 21 قيراط 6 سهم ، ومصنف فندقاً ذو خمس نجوم. وطاقته الإيوائية تصل لنحو 486 وحدة تسكين تحتوى على 473 غرفة , بالإضافة إلى 13 جناح، ويضم مطاعم متنوعة وبارات – خدمة رجال أعمال – حمام سباحة كبير – حدائق واسعة – ملعب جولف 18 حفرة – ملاعب تنس– قاعة مؤتمرات وحفلات كبيرة.
من جانب أخر أشارت الميزانية العامة لشركة إيجوث تكبد الشركة لخسائر فعلية قدرها 27 مليون جنيه نتيجة للتراجع الحاد فى الإيرادات فى الفنادق التى تمتلكها الشركة فى مناطق مصر المختلفة وذلك فى أعقاب ثورة يناير 2011 والتى شهدت إنفلات أمنياً وإضطرابات أدت إلى إنخفاض حركة السياحة الوافدة لمصر وبالتبعية تراجع نسب الإشغال فى هذه الفنادق وإيراداتها.
أوضحت الميزانية العامة التى من المنتظر أن يتم عقد الجمعية العمومية للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما برئاسة المحاسبة ميرفت حطبة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة مناقشتها خلال الأسبوع المقبل أن حجم الإيرادات التى حققتها شركة إيجوث بلغت نحو 125 مليون جنيه خلال العام المالى 2011/2012 مقابل 283 مليون جنيه فى العام المالى 2010/2011 ، كما إرتفعت حجم المصروفات إلى 172 مليون جنيه مقابل 154 مليون فى العام المالى السابق نتيجة الزيادة فى العلاوات الدورية والإجتماعية ، والزيادة فى تكلفة التأمينات الإجتماعية بعد زيادة المرتبات، وأن العام المالى الماضى بلغ حجم الأرباح 191 مليون جنيه بينما بلغت الخسائر 27 مليون جنيه فى العام المالى الحالى وهو ما يوضح أن هناك نقصاً فى الأرباح بلغت نسبته 114%.
وأكد “عبد الهادى ” أن الشركة تعمل على تنويع المنتج السياحى والإرتقاء بمستوى الجودة والخدمات السياحية التى تقدمها الفنادق المملوكة للشركة أو التى تمتلكها الشركات المشتركة .
وقال أن قطاع الرقابة والجودة على الفنادق بالشركة يتولى مهام متابعة تنفيذ مخططات الإرتقاء بالجودة بما يضمن تكرارية زيارة النزلاء ويسهم فى تحقيق هذه الفنادق لأكبر نسبة فى الإشغال الفندقى والذى يحقق أهداف السياحة بزيادة معدلات التدفقات النقدية للسياحة من العملات الأجنبية عبر زيادة عدد السائحين ولياليهم السياحية . أوضح “عبد الهادى” أن الشركة وضعت خطة لتعظيم عوائدها سواء من الإحلال والتجديد عبر عمليات التطوير للطاقة الفندقية الحالية أو بزيادة حجم الطاقة الفندقية فى عدد من الفنادق المملوكة للشركة أو التى تساهم الشركة فى رأس مال الشركات المشتركة المالكة لهذه الفنادق بنسبة كبيرة.
قال عبد الهادى أن إجمالى الغرف التى تضيفها هذه المشروعات لحجم الطاقة الفندقية المصرية تصل لنحو 500 غرفة بتكاليف إستثمارية تقدر بنحو 450 مليون جنيه ، مشيراً إلى فندق إلفانتين الواقع بجزيرة إلفانتين بأسوان يتم زيادة حجم الطاقة بنحو 204 غرف فندقية بتكلفة 182 مليون جنيه والذى من المتوقع إفتتاحه خلال عام 2013 .
أضاف أن فندق المينا هاوس بمنطقة الأهرامات سيتم إضافة 36 غرفة ذات مواصفات فندقية خاصة بتكلفة تقديرية 65 مليون جنيه وسيتم إفتتاحهم خلال العام المقبل. أشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) إلى أن الفنادق المملوكة للشركات المشتركة التى تساهم فيها الشركة بنسبة كبيرة ومنها الشركة العربية للإستثمار السياحى ( أشتى ) وتبلغ مساهمة إيجوث فيها نسبة 71% من رأس مالها فإنها تضيف عبر مشروع امتداد فندق نوفوتيل مطار القاهرة 114 غرفة فندقية بتكلفة إستثمارية تفوق 90 مليون جنيه.
وأوضح عبد الهادى أن شركة التعمير السياحى المالكة لفندق ( موفنبيك الهرم ) والتى تصل نسبة المساهمة فيها لنحو 65 % والتى ستضيف 148 غرفة فندقية بفندقها بتكلفة إستثمارية 107 ملايين جنية.
فيما أكد أن الشركة خلال السنوات السابقة أنفقت مليار و963 مليون جنيه فى عمليات التطوير والتجديد والإحلال للفنادق التاريخية منها 450 مليون جنيه لتطوير فندق ماريوت القاهرة ، و417 مليون جنيه لتطوير فندق المينا هاوس بالأهرامات ، و506 مليون جنيه لتطوير فندق كتراكت أسوان ، و122 مليون جنيه لفندق موفنبيك أسوان و111 مليون جنيه لفندق ميريديان دهب ، إلى جانب 357 مليون جنيه لباقى الفنادق المملوكة لشركة إيجوث وذلك خلال الثمانى سنوات الماضية والتى بلغ مجمل هذه الغرف الفندقية فيها نحو 3ألاف و177 غرفة فندقية .
أضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركة إنتهت من وضع المخطط العام لإستثمار الأصول المملوكة للشركة وطرح جانباُ منها أمام المستثمرين المصريين بالخارج والعرب والأجانب، وذلك من التعاقد مع إحدى شركات التسويق العقارى للبدء فى إجراء حملات تسويقية لهذه المشروعات. قال “عبد الهادى” أن المخطط العام للإستثمار الأمثل للأصول المملوكة يتضمن ضخ استثمارات بقيمة 4.3 مليار جنيه تتوزع بواقع 891 مليون و84 ألف جنيه لتنمية قصر عزيزة فهمى وأراضى محيطة به عبر إنشاء 3 وحدات معمارية إضافية للقصر تشكل حرف u وتطل كلها على البحر و1.6 مليار جنيه لإعادة هيكلة فندق وارض العين السخنة.
واوضح أن الشركة تخطط لضخ استثمارات بقيمة 400 مليون جنيه لإعادة تأهيل فندق شركة شهرزاد , مشيراً إلى أن إيجوث أوشكت على التوصل لاتفاق مع المصرية العربية للاستثمار والتنمية إيفادكو لإنهاء عقد إدارة المشروع على أن يعقبها إعداد دراسات جدوى لتشغيله مرة أخرى . أشار إلى أن إيجوث تسعى لضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه لإعادة هيكلة فندق كونتيننتال و5 ملايين جنيه لإعادة تأهيل المطعم العائم أوبال و41 مليون جنيه لإعادة تأهيل فندق كليوباترا .
وطالب عبد الهادى بضرورة تدخل هشام قنديل ريس الوزراء لحل أزمة فندق كونتينتال، وكان رئيس حي عابدين اللواء خليل غازي قد كشف لـ”البورصة” عن صفقة أعدها رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ووزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين، لبيع فندق كونتننتال العتبة وإخلاء أصحاب المحلات الموجودة به وبيعه شاملا لمستثمر سياحي بدعوي أنه يمثل خطورة داهمة ويتوجب إزالته، مما دفع محافظة القاهرة لتشكيل لجان لمعاينة المبني الذي يحمل رقم 10 ميدان الأوبرا و2 شارع 26 يوليو وبتكون من 3 أجزاء بطل الأول علي ش 26 يوليو والثاني علي ميدان الأوبرا والثالث علي ش عدلي ويوجد بالممر التابع له 133 محلا ويشغل الأدوار العليا 267 ورشة مشغولات يدوية وأتيليهات بجانب الفندق الذي تصل مساحته 10733 مترا. العقار صدر له قرار تنظيم بهدم غرف السطح والدور أسفلها وتنكيس باقي العقار إلا أن المالك طعن علي القرار وصدر حكم محكمة جنوب القاهرة الابتدائية بتعديله بهدم غرف السطح فقط وترميم باقي العقار وإصلاح بقية مباني الفندق.
وتم الترخيص بتنكيس العقار وتنفيذ الهدم الصادر لغرف السطوح وإخطار الشركة المالكة للفندق والزامهم بالقيام بأعمال الترميم للمباني بالجزء الأوسط إلا أنه تم الطعن علي هذا الإجراء من جانب شركة ايجوث مالكة الفندق فتشكلت لجنة نائب المحافظ للمنطقة الغربية للمرة الثانية لتقرير حالة المنشأة فكانت حالتها الإنشائية الظاهرية لا تشكل خطورة داهمة وأن جميع العيوب الظاهرة يمكن إصلاحها وترميمها.
لم ترتض الشركة بتقرير لجنة حصر المنشآت ذات الطراز المعماري المتميز بالمنطقة الغربية فطلبت إعادة النظر في هذا التقرير فيما انتهي إليه رأي لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالمنطقة الغربية، كما جاء تأكيد اللجنة أن الفندق له سجل تاريخي غاية في الأهمية. وبعرض حالة الفندق علي لجان التفتيش الفني علي أعمال البناء بوزارة الإسكان جاء تقريرها حول المبني أنه ضمن مجلد الحصر الحالي للمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز برقم 301 حي عابدين، ورأت اللجنة أنه حفاظا علي سلامة وأرواح وشاغلي المحلات والورش فلا بد من سرعة عرضه علي اللجنة المشكلة بمحافظة القاهرة مع سرعة عرض العقار علي لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، فكاتبت الشركة محافظ القاهرة من جديد لإخلاء مبني كونتننتال لحين الاتهاء من عمليات الترميم وعودة شاغلي المحلات مرة أخري. فطلب محافظ القاهرة اتخاذ الإجراءات لإعلان الشاغلين وتبين وجود 133 عقارا بالواجهة المطلة علي شارع 26 يوليو وميدان الأوبرا و165 محلا أخري مطلة علي شارع عدلي ولم يتم علي الإطلاق أية أعمال ترميم بالمحلات أو الورش.








