شهدت البورصة المصرية خلال العام الماضي 2012 تنفيذ العديد من صفقات الاستحواذ الكبرى بلغت قيمتها الاجمالية نحو 2ر19 مليار جنيه، رغم الاوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التى مرت بها مصر خلال العام.
وذكر التقرير السنوي للبورصة المصرية الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الاوسط نسخة منه أن إجمالي عدد صفقات الاستحواذ المنفذة خلال العام الماضي بلغ 4 صفقات فقط بقيمة 2ر19 مليار جنيه، مقابل 8 صفقات بقيمة 2ر4 مليار جنيه مصري في 2011.
وأوضح أن الصفقات التي شهدها العام 2012 تمثلت في صفقة بيع 94% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول لصالح فرانس تليكوم بقيمة 19 مليار جنيه، تليها صفقة بيع 5ر6% من الدلتا الصناعية -ايديال بقيمة 105 ملايين جنيه لشركة أوليمبيك جروب للاستثمارات المالية بالاضافة إلى صفقتين صغيرتين لم تتجاوز قيمتهما 100 مليون جنيه على شركتي “روبكس للبلاستيك” و”إيديال الصناعية”.
وأشار التقرير إلى أن عام 2012 شهد قيد 11 شركة جديدة برأسمال قدره 5ر2 مليار جنيه، وذلك مقارنة بنحو 8 شركات جديدة تم قيدها العام الماضى برأسمال قدره 551 مليون جنيه، كما شهد العام 2012 قيام 22 شركة بزيادة رؤوس أموالها بقيمة تقدر بنحو 2ر1 مليار جنيه، منها 4 شركات من خلال الاكتتابات بقيمة 138 مليون جنيه، بينما اعتمدت 18 شركة فى زيادة رأسمالها على الزيادة النقدية أو من خلال إصدار أسهم مجانية، تعديل القيمة الاسمية، الاندماج والاستحواذ أو المبادلة بقيمة قدرها 1ر1 مليار جنيه.
وشهد سوق السندات نشاطا ملحوظا خلال عام 2012 مقارنة بالعام السابق له، حيث ارتفعت اجماليات التداول إلى نحو 38 مليار جنيه مقارنة بنحو 31 مليار جنيه تم تحقيقها خلال 2011 كما بلغ حجم التداول للسندات نحو 5ر37 مليون سند مقابل 35 مليون سند خلال 2011 .
وقد مثلت السندات الحكومية التي يتم التداول عليها طبقا لنظام المتعاملين الرئيسيين غالبية قيمة وحجم التداول للسندات حيث استحوذت وحدها على 8ر99 % من إجمالي قيمة التداول على السندات كما استحوذت على نحو 98% من حجم التداول على السندات خلال العام الماضي.
أما عن سندات الشركات فقد حققت انخفاضا مقارنة بعام 2011 فقد بلغت قيمة التداول نحو 68 مليون جنيه مقارنة بنحو 227 مليون جنيه خلال 2011 بينما سجلت كمية تداول نحو 760 ألف سند مقابل 7ر1 مليون سند خلال 2011 العام الماضي.