أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن دعم الولايات المتحدة لتوصل مصر وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق بشأن القرض البالغ 8ر4 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذا القرض سيفتح الباب أمام الولايات المتحدة لمساعدة مصر بشكل أكبر.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة الأمريكية في ردها على سؤال حول قراءتها لاتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي، وقالت فيها: “إننا نؤيد بشدة تمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق، لأنه سيعبر عن مسار الإصلاح الذى تسير عليه الحكومة في مصر، كما أنه سيفتح الطريق أمام تمكننا من مساعدة مصر بشكل أكبر”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر التي تبلغ 450 مليون دولار، قالت المتحدثة: “لقد تمكنا من تقديم بعض الدعم للميزانية للحكومة المصرية.. وهناك طرح ثانوي بشأن أموال الدعم الاقتصادي التي أبلغت الخارجية الأمريكية بها الكونجرس، وبعض هذه الأموال يرتبط بإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، والبعض الآخر لا يرتبط بذلك.. ولكن أعتقد أنه بشكل عام فإننا نواصل المباحثات مع الكونجرس حول استعداده لدعم الإفراج عن الأموال (لمصر)”.
ونوهت نولاند بأن الجانب المصري كان قد علق المحادثات مع صندوق النقد قبل العام الجديد، مشيرة إلى أنه “عندما يتم النظر في اتفاق لصندوق النقد الدولي لديمقراطية انتقالية فإنه تكون هناك بشكل عام خطوات إصلاحية متوقعة.. ويكون هناك مسار إلى الأمام لضمان السلامة الاقتصادية للبلاد في المستقبل قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق”.








