أكد عضو مجلس الشورى ورئيس حزب الجيل الدكتور ناجى الشهابى ان كثير من احزاب المعارضة لم يرو ضرورة للتغير الوزارى الاخير خاصة ان الحكومة ستستمر فقط حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية القادمة واكد ان عدد من الوزراء منهم وزير المالية ووزير الداخلية اضافة الى وزير الحكم المحلى كان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل يود استمرارهم فى الوزارة واشار الى المباحثات الجديدة مع بعثة صندوق النقد الدولى والتى كانت تتطلب استمرار الدكتور ممتاز السعيد فى منصبه خاصة لالمامه بالملف من بدء التفاووض مع الصندوق.
واشار الدكتور ناجى الشهابى الثلاثاء الى ان رئيس الدولة من حقه ان يختار الحكومة او يقوم بالتعديل الوزارى المناسب التى يتلائم مع توجهه السياسى لتحقيق اكبر انجاز فى وقت قياسى خاصة انه يتحمل الان المسؤولية امام الشعب ولكن الظروف الحالية كانت تقتضى استمرار التشكيل الوزارى خاصة ان عدد من الوزراء حقق انجازا فى عمله ومنهم وزير الداخلية ووزير الحكم المحلى واخرين ولكن الوضع الحالى اثار موجة انتقاد بان الشعب المصرى اصبح معمل للتجارب.
واكد انه يرفض كمعارض رفضا تاما سياسة الاستقواء بالخارج ولاى فصيل او تحت اى مسمى لان الخارج له اجندته ومصالحه التى تتعارض مع المصالح المصرية الداخلية والتى يجب ان يحرص عليها الجميع بالرغم من اختلاف توجههم السياسى والفكرى والتعارض بينهم فى المصالح الحزبية والتى يجب ان يتنافسوا من خلالها على تحقيق امال الشعب بشكل شامل.
وفى رد على وجهة نظر الدكتور الشهابى اكد محمد حافظ رئيس لجنة الشباب بمجلس الشورى وهو ينتمى لحزب النور الذى يشكل مع التيار الاسلامى الاغلبية فى المجلس بان الرئيس سيحاسب امام الشعب وعليه ان يختار الفصيل السياسى الذى ينتمى اليه والاقرب للتفاهم معه لتحقيق خطته فى النهضة وهو يرغب بعد اقرار الدستور فى الدفع بدماء جديدة فى العمل الوزارى يمكن ان تظهر انجازا وسرعة فى الاداء.
واضاف محمد حافظ الذى استضافه البرنامج فى اللقاء بان الوجوه القديمة او ماكان يطلق عليهم كبار رجال الدولة قد ملهم الشعب ولايعنى عدم تحدث الاعلام الا عنهم عدم وجود كوادر مشابهة له وباعداد كبيرة ويجب اعطاء الفرصة الحقيقية لظهور وجوه جديدة وتعرف الشعب على انجازاتهم ورؤيتهم فى العمل خاصة فى مصر الثورة التى تحتاج لانطلاق.








