واصلت مملكة البحرين جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الهامة خلال عام 2012، حيث قامت أكثر من أربعين شركة عالمية بتأسيس مقار أعمال لها في المملكة وذلك نتيجة للأنشطة الترويجية المباشرة التي يقوم بها مجلس التنمية الاقتصادية في الخارج .
وذكرت وكالة أنباء البحرين ان مجلس التنمية الاقتصادية نجح خلال عام 2012 في جذب استثمارات هامة من أمريكا الشمالية، وأوروبا وآسيا فضلا عن منطقة الشرق الأوسط، مما سيساعد في خلق ما يقارب من 900 فرصة عمل خلال السنوات الثلاث القادمة .
وقد بلغت الاستثمارات في القطاعات غير المالية أكثر من 102 مليون دولار أميركي، وخاصة في مجالات الخدمات المهنية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وخلال العام الماضي استمر مجلس التنمية الاقتصادية في تقديم الدعم للشركات التي سبق وأن اطلقت عدد من مشاريعها في المملكة في عام 2011، بما في ذلك افتتاح مشاريع كل من الشركة الصناعية الألمانية “آر إم إيه” والشركة الكيماوية الألمانية “باسف”.
وبلغ حجم الاستثمارات التي ضختها هذه الشركات، بالإضافة إلى الشركة الهندية للبوليستر “جي بي أف” ، حوالي 200 مليون دولار أمريكي خلال 2011، وهي ستسهم في خلق أكثر من 500 فرصة عمل في داخل المملكة خلال السنوات الثلاث القادمة.
وقال كمال بن أحمد، وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية إن الزيادة في عدد المستثمرين الأجانب خلال عام 2012 تؤكد على عوامل الجذب التي تمتاز بها المملكة والتي تشمل توافر القوى العاملة الأكثر مهارة في المنطقة، وبيئة أعمال حرة منخفضة التكاليف، والضرائب التنافسية، إلى جانب سهولة الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.”
وتشمل الاستثمارات الأجنبية في العام الماضي شركة باينبريدج للاستثمارات وشركة سيركو للخدمات الاستشارية وشركة نوتز ستوكي وشركة فيرست فلايت و شركة بترا سولار لبحرين وشركة غاليت، وهي شركة استشارات فرنسية، عن اتخاذ البحرين مقرا لمكتبها الإقليمي.








