قال هشام زعزوع وزير السياحة أن الوزارة ستضع إستراتيجية جديدة تضم أربع محاور أساسية للنهوض السريع بالقطاع السياحى خلال الفترة الحالية, مشيراً إلى أن تلك الفترة تتطلب التفكير بأهداف تكتيكية قصيرة المدى .
و أوضح أن تلك المحاور تتضمن التعاون الوثيق مع قطاع الطيران، بالإضافة إلى دعم الحملات الترويجية الدولية, و سيتم الإعلان عن الشركة المنظمة لتلك الحملات خلال أيام, مشيرا إلى إستقبال الوفود الإعلامية ومنظمي الرحلات للوقوف بأنفسهم على المقصد السياحي
المصري .
وأضاف أن الطلب على منتج السياحة الثقافية مازال قائم ولكن السياح لن يأتوا مصر إلا عندما تكون هناك إشارات إيجابية توحي بعودة الأمن والإستقرار فى الشارع المصرى .
وأشار إلى أن مظاهر الإختلاف السياسي التي تطفو على السطح حالياً يقدرها السائح الأجنبي، فالسائح يحترم حق الشعوب في التظاهر السلمي دون الإتجاه لإستخدام العنف .
وقال زعزوع أن الشعب المصري يحترم ضيفه ولكن علينا أن نتكاتف جميعاً مع أجهزة الشرطة لإعادة الأمن والإستقرار وبدء ثورة الإنتاج والعمل والتخلي عن السلوكيات التي من شأنها تكدير صفو السياحة بإعتبارها أحد أعمدة الإقتصاد القومي .
و من جانبه أعرب هيرمان فان رومبوى رئيس الإتحاد الأوربي عن سعادته البالغة لزيارة مصر والوقوف في منطقة الأهرامات أهم معالم التراث الحضاري في العالم، مضيفاً أنه يدعوا مئات الآلاف من السائحين لزيارة مصر .
و أشار إلى أنه بالفعل يشعر بالأمن والأمان في مصر، ذاكراً أن هذه ليست زيارته الأولى لمصر فقد زار القاهرة و الأقصر و أسوان عام 2003 و كانت أجمل رحلاته رحلة نيليه بالأقصر .
جاء ذلك خلال قيام رئيس الإتحاد الأوروبى بجولة في منطقة الأهرامات برفقة وزير السياحة ووفد من الإتحاد والسفير جيمس مورجان سفير الإتحاد الأوربي بالقاهرة .
و جدير بالذكر أن الزيارة شملت منطقة الأهرامات وأبو الهول, و أستمع خلالها الوفد لشرح واف عن المنطقة وتاريخها الحضاري.
و من جهته قال وزير السياحة أن زيارة رئيس الإتحاد الأوربي لمصر في هذا التوقيت تعد بادرة إيجابية تصب في صالح السياحة المصرية، خاصة أن السوق الأوربي يمثل حجر أساس للسياحة المصرية التي تشكل حوالي 75% من حجم السياحة الوافدة، مضيفاً أنه من جانبنا نأمل في الإفادة من الزيارة في الترويج لمصر وخاصة لنمط السياحة الثقافية .
كتبت – بسمة رجب