يزداد قلق وترقب المستثمرين من ذكرة الثورة الثانية خاصة وأنها توافق يوم الجمعة والذى يعتبره الشعب المصري يوم المظاهرات.
فيما ابدى خبراء سوق المال تخوفهم من الأثر السلبي للدعوات الكثيفة لاحياء الذكري الثانية لثورة 25 يناير خاصة وان التحرك العرضي فرض نفسة على التعاملات بداية الإسبوع بين المستويات 5600 – 5700 نقطة, إنتظاراً لمرور الجمعة بسلمية دون مشاجرات تؤذي البورصة .
توقع أحمد ابو حسين العضو المنتدب شركه ” كايرو كابيتال ” لتداول الأوراق المالية أن يشهد يوم الجمعة المقبلة كثافه عالية من المتظاهرين لكنها ستبقي سلميه وستمر دون توترات, خاصة مع تفرق القوي السياسية في الوقت الحالي وانشغالهم بالانتخابات البرلمانيه المقبلة لحشد اكبر عدد من الاصوات واثبات وجودهم, وهو ما يصب فى مصلحة سلمية ذكري الثورة .
استبعد محمد ماهر نائب رئيس مجلس اداره شركة “برايم” لتداول الاوراق المالية أن تتأذى البورصة بعد احياء ذكري ثورة 25 يناير, خاصة أنها دوماً ما تتحسس الأحداث وأن تداولها فى الإسبوع الجاري بتداولات جيدة دون تراجعات عنيفه يبشر بمرور يوم الجمعه المقبلة على خير .
رجح أيمن حامد رئيس مجلس إدارة شركه “النعيم” لتداول الاوراق الماليه أن يشهد الجمعه المقبلة احتفالات للبعض وتظاهرات للبعض الآخر لكنه سيمر بدون اضطرابات أو اعتصامات تدوم لفترة كبيرة, خاصة أن الشعب لا يريد الرجوع للخلف مره ثانيه .
ورأى شوكت المراغي العضو المنتدب لشركة ” اتش سي ” لتداول الاوراق الماليه انه في أسوأ الظروف إذا حدثت بعض التجاوزات خلال يوم ذكري الثورة ستكون تحت السيطره, لذا رأى أن البورصة ستستفيد من هذا اليوم وليس العكس .مضيفا ان الناس اعتادت مثل هذه الاوضاع وانه لا يمكن ارضاء جميع الاطراف .
ومن ناحيته وصف محمد فتح الله العضو المنتدب لشركة ” التوفيق ” لتداول الاوراق الماليه الثوره بالزلزال, لذا فأن أي تابع لها من المستحيل ان يكون اقوي من الزلزال نفسه فذكري الثوره تحمل بين ثناياها عواصف ومشاحنات لكنها لن ترتقي لثوره اخري, وبالتالى لن تكون الأمور سيئة خاصة أن الشعب المصري شعب باحث عن الاستقرار وليس بشعب دموي .
اشار عادل عبدالفتاح رئيس مجلس اداره شركه “ثمار “لتداول الاوراق الماليه الي ميل الناس الي الاستقرار نظرا لتعبهم من كثره المظاهرات وعدم متابعتها مثل بداية الامر خاصه التي تعبر عن اهداف شخصيه لانها تعطل الاعمال وتزيد الاوضاع سواءاً .
ويتوقع عبد الفتاح عدم وصول تظاهرة أو احتفال يوم الجمعة المقبل إلى المليونية لذا فهي غير مقلقه أو مؤثره
ومن ناحيه اخري, فقد البورصه المصريه إرتفاعاً بنحو 3.04 % في الرابع والعشرون من يناير العام الماضي الجلسة السابقة لليوم الأول من ذكري الثورة, ثم جاء يوم السادس والعشرون من يناير التالى بيوم الذكري باحتفالاً لامعاً للبورصه المصريه التي صعدت خلاله بنحو 7.2 % .
كتبت – شيماء تركي








