قال هانى الشاعر، رئيس غرفة الفنادق، إن أحداث العنف التى شهدها شارع كورنيش النيل أمام فندق شبرد أمس الأول أثرت على الإشغالات الفندقية بفنادق وسط القاهرة المطلة على النيل.
وأضاف أن المصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة سببت مخاوف لنزلاء الفنادق مع تصاعد أدخنة القنابل المسيلة للدموع متوقعا أن تصل متوسط الإشغالات بهذه الفنادق لأدنى مستوياتها.
وأشار إلى أن الفنادق القريبة من المطار تعد أفضل حالا من فنادق وسط القاهرة وتصل نسبة الحجوزات بها 20% ويقتصر نزلاؤها على قضاء ليلة أو نصف ليلة للترانزيت فقط وليس للسياحة.
وقال هناك الكثير من الدول كاسبانيا، إيطاليا واليابان أصدرت نصائح سفر لرعاياها بتوخى الحذر أثناء زيارة مصر خلال الفترة الحالية مشيراً إلى أن انجلترا واسبانيا بالفعل حذرت مواطنيها من التوافد إلى القاهرة وصعيد مصر.
وأوضح أن المقصد المصرى يحظى بإقبال شركات السياحة الأجنبية لكن فى ظل الأحداث العنيفة التى تشهدها البلاد حالياً ستعمل كبرى الشركات على رفع مصر من حملاتها التسويقية بالإضافة إلى رفض شركات التأمين تقديم خدماتها التأمينية لراغبى التوافد إلى مصر.
وقال مسئول بفندق فور سيزون جاردن سيتى أنه ابتداء من الخميس الماضى تم إرجاء الحجوزات إلى فبراير المقبل خوفاً من تصاعد أعمال العنف فى ذكرى الثورة موضحاً أن معظم الحجوزات كانت من قبل رجال أعمال قطريين وأجانب ولا يوجد سائحون على الإطلاق.
وأشار إلى انخفاض معدل الحجوزات فى الفترة الحالية بين 25% و30% مقابل 40% بداية الشهر الجارى.
كتبت ـ بسمة رجب