وافق كل من البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي على تقديم قروض جديدة لميانمار لمساعدتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الإثنين أن البنك الدولي وافق على تقديم مبلغ قيمته 440 مليون دولار أمريكي، فيما قدم بنك التنمية الآسيوي 512 مليون دولار أمريكي.
وأضافت الشبكة البريطانية أنه تم الموافقة على تقديم هذه القروض الجديدة لميانمار عقب انتهاء ناي بي تاو من تسديد متأخرات مستحقة عليها إلى البنكين وذلك بمساعدة اليابان.
بدورها، قالت أنيت ديكسون مديرة شئون ميانمار بالبنك الدولي إن ميانمار قد قطعت شوطا طويلا في التحول الاقتصادي وإجراء إصلاحات غير مسبوقة لتحسين معيشة الناس وخاصة الفقراء والضعفاء، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به وأن البنك ملتزم بمساعدة الحكومة على تسريع الحد من الفقر وتحقيق الرخاء.
وأضافت ديكسون أن مشاركة البنك إلى جانب بنك التنمية الآسيوي وحكومة اليابان وغيرهم من الشركاء سوف يساعد على جذب الاستثمار وتحفيز النمو وخلق فرص عمل بهذا البلد.
وتوقع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد في ميانمار بنسبة 3ر6 % خلال السنة المالية 2012 – 2013، وذلك مقارنة ب5ر5 % خلال الأشهر ال 12 الماضية.
من جانبه، قال ستيفن جروف نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي إن قرض البنك سيساعد ميانمار على وضع الأساس للنمو المستدام والذي سيؤدي في النهاية إلى استثمارات كبيرة في مشاريع الطرق والطاقة والري والتعليم فضلا عن استثمارات في قطاعات أخرى، واصفا هذا الوقت بأنه نقطة تحول تاريخية لميانمار.







