Efghermes Efghermes Efghermes
السبت, ديسمبر 6, 2025
  • Login
جريدة البورصة
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
    1024 (36)

    “التخطيط” تبحث مع “الوكالة اليابانية” تعزيز الشراكة التنموية والتكنولوجية

    1024 (35)

    مصر تحصد 5 جوائز في التميز الحكومي العربي 2025

    1024 (33)

    رئيس اقتصادية قناة السويس يروج لجذب الاستثمارات الأمريكية

    وزيرة التنمية المحلية الدكتور منال عوض

    التنمية المحلية: حملات تفتيش مفاجئة لضمان الانضباط

  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
    1024 (36)

    “التخطيط” تبحث مع “الوكالة اليابانية” تعزيز الشراكة التنموية والتكنولوجية

    1024 (35)

    مصر تحصد 5 جوائز في التميز الحكومي العربي 2025

    1024 (33)

    رئيس اقتصادية قناة السويس يروج لجذب الاستثمارات الأمريكية

    وزيرة التنمية المحلية الدكتور منال عوض

    التنمية المحلية: حملات تفتيش مفاجئة لضمان الانضباط

  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
جريدة البورصة
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج

شهيدة العشق الإلهى

كتب : البورصة خاص
الإثنين 28 يناير 2013

موضوعات متعلقة

ديفيد فيكلينج يكتب: هل تُنقذ الصين مستقبل الهيدروجين الأخضر؟

جوان بابلو سبينيتو يكتب: 5 أولويات لإعادة بناء اقتصاد فنزويلا بعد “مادورو”

ماجد علي يكتب: 3 مقترحات لتحجيم التجارة غير المشروعة في مصر

 بقلم : محمد نجم

ليتك تحلو والحياة مريرة ..وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذى بينى وبينك عامر ..وبينى وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين….وكل الذى فوق التراب تراب

هكذا كانت العابدة الناسكة رابعة العدوية.. تناجى ربها، فقد كانت رائدة ومؤسسة لمذهب جديد فى التصوف.. يقوم على حب الله لذاته.. لا طمعا فى ثواب ولا خوفا من عقاب.. ومن هذا الحب الخالص لله وحده.. تنبثق محبة كل ما فى الوجود.. لقد كانت رابعة تصوم النهار.. وتقوم الليل.. داعية ربها «إنى أعوذ بك من كل ما يشغلنى عنك.. ومن كل حائل يحول بينى وبينك.. إلهى إن لم يكن بك غضب على..فلا أبالى».. ثم تنشد:

إنى جعلتك فى الفؤاد محدثى

وأبحت جسمى من أراد جلوسى

فالجسم منى للجليس مؤانسى

وحبيب قلبى فى الفؤاد أنيسى

فقد استغنت بالله عما عداه، ولم تكن تشعر بالجالسين حولها من المريدين والزوار..خاصة عندما كانت تناجى ربها وقد أغلقت حواسها.. متجردة متسامية.. فى حب الله الواحد.. ولا شىء سواه..

إنها أم الخير.. رابعة العدوية.. رائدة أرقى مذاهب التصوف.. الذى تبعها فيه.. من بعدها أساطين التصوف الإسلامى.. مثل حسن البصرى.. وذا النون المصرى وابن الفارض.. وغيرهم، فقد كان للمتصوفة من قبلها أسلوب آخر فى الحب الإلهى، يعتمد على مجموعة من «المقامات» تمثل محطات فى سفر الطريق الروحى.. بدايتها «التوبة»، ثم الروع، والزهد، والفقر، والصبر، والتوكل.. وآخرها الرضا.. حيث يكون السفر قد بلغ مداه.. إلا أن «رابعة» صعدت من درجة الرضا إلى درجة المحبة أو «العشق الإلهى».

لقد حولت رابعة الزهد من الخوف إلى الحب، ومن المجهول إلى المعرفة.. ومن الحرمان إلى الرضا.. ومن القوة إلى الإشراق.. وهى أول من جعلته «شرعة» ذات ألوان روحية وأهداف وجدانية.

وكانت تكـره «التظاهر» فى العبـادة.. وكانت تعتبره «نفاقًا» لا يليق.. فى مقام محبة الله.. قائلة:

تعصى الإله وأنت تظهر حبه

هذا لعمرى فى الفعال بديع

لو كان حبك صادقا لأطعته

إن المحب لمن يحب مطيع

ولدت رائدة «العشق الإلهى» لأب عابد فقير، لم يكن يمتلك من متاع الدنيا الكثير.. وكان له ثلاث بنات.. ثم جاءت هى.. فكانت الـ «رابعة» وتوفى الأب.. ولحقته الأم، وذاقت الشقيقات من بعدهما.. مرارة اليتم والحرمان.. خاصة أن مدينة البصرة شهدت فى تلك الفترة جفافًا وقحطًا.. وصل إلى حد المجاعة، فتفرقن لتبحث كل منهن عن سبيل لها.. وأصبحت رابعة وهى فى العاشرة من عمرها وحيدة مشردة، فخطفها لصوص الطريق وباعوها بستة دراهم لأحد التجار من بنى عدوه بالبصرة، وكان قاسيا فأذاقها سوء العذاب.. وكادت تيأس من حياتها.. ولكنها كانت حافظة للقرآن عن أبيها، كثيرة الصلاة والتهجد أثناء الليل.. فشكت إلى ربها ما هى فيه قائلة: «إلهى أنت أعلم أن قلبى يتمنى طاعتك، ونور عينى فى خدمتك، ولو كان الأمر بيدى.. لما انقطعت لحظة عن مناجاتك، ولكنك تركتنى تحت رحمة هذا المخلوق القاسى من عبادك».. وسمعها سيدها.. فأجهش بالبكاء وأعتقها من العبودية، وخيرها بين الإقامة عنده أو إطلاق سراحها.. فاختارت المغادرة.. وأكثرت من التردد على المساجد، واحترفت العزف على الناى والإنشاد الدينى فى حلقات الذكر وساحات المتصوفة.. لتكسب قوت يومها، ولكنها لم تستمر فى ذلك كثيرا، فقد اشتاقت نفسها إلى الخلاء والانقطاع عن الناس، وأقامت بكوخ صغير فى الصحراء على أطراف المدينة.. متفرغة لعبادة من أحبته وانشغلت به دون سواه.. إلى أن فارقت الحياة عن ثمانين عاما.

وقد نسج حول رابعة العدوية ما يفوق العقل والمنطق من الأساطير والحكايات- مثلما هو طبع البشر.. بإلصاق المناقب بالمحبوب.. والمثالب بالمكروه.. ولكن من المؤكد أنها كانت عميقة الإيمان خالصة التوحيد، ولعل أكثر ما تردد عن رابعة هو تلك الصورة الشعرية التى تكشف عن عمق حبها للذات الإلهية:

أحبك حبين: حب الهوى

وحب لأنك أهل لذاك

أما الذى هو حب الهوى

فشغلى بذكرك عمن سواك

وأما الذى أنت أهل له

فكشفك لى الحجب حتى أراك

فلا الحمد فى ذا، ولا ذاك لى

ولكن لك الحمد فى ذا وذاك

يقول المفسرون: إن حبها الأول «حب الهوى» بسبب إحسان الله إليها، أما الثانى «لماهو أهل له» فهو بسبب جماله الذى انكشف لها، فالحب الأول.. هو حب العبودية، وهو حيرة شاغله عن كل ما عداه، أما الثانى.. فهو حب المعرفة.. وغايتها فى حبها.. هى رفع الحجب الكثيرة المانعة من كمالها، إلى أن تكتمل بكرامة الرؤيا فى الآخرة.

وكما قال أحد المحبين فى الله:

أصبحت صبا ولا أقول بمن

خوفا لمن لا يخاف من أحد

إذا تفكرت فى هواى له

لمست رأسى: هل طار عن جسدى؟

رحم الله رابعة العدوية.. شهيدة العشق الإلهى.. وما أحوجنا الآن.. أن نستغنى مثلها عن زينة الدنيا وزخرفها!

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من جريدة البورصة عبر واتس اب اضغط هنا

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من جريدة البورصة عبر التليجرام اضغط هنا

المقال السابق

“سامسونج” تستثمر 1.7 مليار دولار في مصنع تابع لها بالصين

المقال التالى

“مصر الجديدة ” تقرر ترسية مشروع محطة مياه العاشر على شركة “العبد” وتستهدف 120 مليون جنيه ارباح 2013

موضوعات متعلقة

الصين
مقالات الرأى

ديفيد فيكلينج يكتب: هل تُنقذ الصين مستقبل الهيدروجين الأخضر؟

الأربعاء 3 ديسمبر 2025
خوان بابلو سبينيتو، كاتب مقالات رأي لدى بلومبرج
مقالات الرأى

جوان بابلو سبينيتو يكتب: 5 أولويات لإعادة بناء اقتصاد فنزويلا بعد “مادورو”

الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
ماجد علي يكتب: 3 مقترحات لتحجيم التجارة غير المشروعة في مصر
مقالات الرأى

ماجد علي يكتب: 3 مقترحات لتحجيم التجارة غير المشروعة في مصر

الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
المقال التالى
“مصر الجديدة ” تقرر ترسية مشروع محطة مياه العاشر على شركة “العبد” وتستهدف 120 مليون جنيه ارباح 2013

"مصر الجديدة " تقرر ترسية مشروع محطة مياه العاشر على شركة "العبد" وتستهدف 120 مليون جنيه ارباح 2013

Please login to join discussion
جريدة البورصة

© 2023 - الجريدة الاقتصادية الأولى في مصر

تصفح

  • الصفحة الرئيسية
  • إشترك معنا
  • فريق العمل
  • إخلاء المسئولية
  • اتصل بنا

تابعونا

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر

© 2023 - الجريدة الاقتصادية الأولى في مصر

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.