نظم مجلس الأعمال المصري الكندي أمس الثلاثاء ندوه بعنوان” فرص التجاره والتعاون الثنائي بين البلدين” بهدف توطيد العلاقات المصرية الكندية و بحث سبل التعاون بين مصر ومقاطعة الأمير إدوارد بكندا، والاستفادة من البرامج التى تتبعها المقاطعة خاصة فى مجال التعليم.
وقال الدكتور علاء عبد العزيز, رئيس جامعة الأمير إدوارد بكندا إن اللقاء يأتي فى إطار اهتمام مجلس الأعمال المصري الكندي بالعمل المستمر على تقوية العلاقات بين مصر و كندا و مناقشة سبل التبادل التجارى و الثقافى لما له أثر فى تشجيع الاستثمار فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر.
وأكد علي رغبته فى التعامل مع السوق المصرى و دعا للتعامل و للاستفادة من مقاطعة الأمير إدوارد و التى تعد أصغر المقاطعات الكندية و لكن أشهرها فى مجال الزراعة خاصة البطاطس و السياحة و الثروة السمكية.
وأعرب المهندس معتز رسلان رئيس الغرفة المصرية الكندرية بالقاهرة عن تفاؤله لمستقبل العلاقات بين البلدين و القدرة على تخطى المرحلة الصعبة التى تواجه مصر فى سبيل الوصول إلى حلم الديمقراطية.
واكد رسلان على ضرورة وضع سبل للأسراع بدفع عجلة العمل للامام و أن تبدأ الحكومة بالعمل سريعا بالأولويات، مشيراً إلي أهمية مساعدة البلاد الصديقة لنا فى طريقنا للخروج من الأزمات خاصة فى مجال استعادة الاستثمارات.
و قد أعرب السفير محمود السعيد و الذى حضر اللقاء كممثل لوزارة التعاون الدولى ان الوزارة تناقش مشروعات جديدة قصيرة و طويلة المدي لتحقيق ذلك كما تدرس مع الوزارات الاخرى سبل تسهيل عمليات الاستثمار و تحريكها.
و أعرب السفير الكندى بمصر السيد دافيد دريك عن أسفه للأحداث الراهنة و عن دعمهم الكامل للعملية الديمقراطية فى مصر و اهتمامهم الخاص بعملية التعليم و القاء الضوء على أهم معوقات التعليم فى مصر و دراسة خبرة مقاطعة الأمير إدوارد الكندية فى هذا المجال و إمكانية تعاون مصر مع المقاطعة خاصة و ان هذة الجامعة الكندية بدات فعليا التعامل مع مصر، ففي العام الماضى اشرفت على 13 دكتوراه مصرية، و فى ابريل القادم سيتم عقد مؤتمر عن التغيرات المناخية تنظمه جامعة الأمير لدوارد مع أكاديمية العلوم و النقل البحرى.
و على ضوء الزيارة قام رئيس الوزراء بزيارة وزير التعليم العالى لبحث سبل التعاون فى الفترة القادمة, كما قام السيد جز بزيارة جامعة 6 أكتوبر و المدرسة الكندية فى إطار اهتمامه بالمجال التعليمى و التبادل الثقافى بين مصر و كندا.
كتب – أحمد سمير
