طالب اعضاء لجنة حقوق الانسان بالشورى بضرورة تامين الشرطة من خلال تسليحها داعين الى ضرورة التعامل بالقانون مع التحركات التى تمثل خروج على الشرعية وشدد النواب خلال اجتماع اللجنة على ضرورة اطلاق النار على من يستغل المظاهرات لارتكاب اعمال البلطجة وتسبب ذلك فى مشادات كلامية حادة ما بين مؤيد ومعارض وهنا طالبت الداخلية بحلول سياسية بجانب الامنية لتجاوز الازمة
قال محمد رمضان عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة ” لا ننكر ان اداء الشرطة تحسن ورغم ذلك نرى اطفال احداث يسبون الشرطة امام مجلس الشورى ولا ننكر ان هناك تجاوز من وزارة الداخلية فى بعض الاحيان لانهم ليسوا ملائكة
وتساءل ” من يقدم غطاء سياسى للعنف ومن وراء ظهور عناصر بلاك بلوك التى تهدد باقتحام قصر الاتحادية ” رافضا ما اسماه محاولة استنساخ الثورة بقوله ” هذا انتحار سياسى وتابع الاعلام و بعض القوى تسير على خطى نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وتستهدف تشويه الاسلاميين واستخدامهم كفزاعة وتابع ” الرئيس مش عارف يبقى رئيس علشان يبقى ديكتاتور النظام وابد من احترام الشرعية ورفع الغطاء السياسى عن العنف
وانتقد المستشار احمد الخطيب نائب رئيس محكمة استئناف الاسكندرية ” هروب الشرطة من من امام قصر الاتحادية وقال ” لا يجب ان تستغل الشرطة الصراع السياسى لتحقيق اهداف خاصة و نرفض ان تستغل ضعف النظام
ومن جانبه قال صلاح عبد السلام عضو مجلس الشورى عن حزب النور السلفى ” مصر تحترق والسفينة تغرق ويجب ضرب المجرمين بالنار طالما يقفزون على قصر الاتحادية ولابد من تفعيل قانون التظاهر لانه يشكل حماية للمتظاهر فى المقام الاول وليس منعه من التظاهر
وانتقد اللواء د. عادل عفيفى رئيس حزب الاصالة السابق عدم تسليح الشرطة لمواجهة البلطجية بقوله ” الداخلية تفخر بانها تنزل الشوارع من غير سلاح ولا تدرك انها تتنتحر ونطالب بالتصدى للبلطجة من خلال الذخيرة الحية ولابد ان يدافع الضباط عن انفسهم والضابط اللى مش هيحمة نفسه لا يستطيع ان يحمى المجتمع ولن يستطيع حماية قصر الاتحادية
وهاجم النائب نبيل عزمى ما قاله النواب بقوله ” احنا مش فى لجنة حقوق انسان وما الذى يضمن عدم استخدام هذا الاسلوب مع السياسيين لقتل المعارضة وتابع ” السياسيين بيموتوا و البلطجية مش بيموتوا ” و لابد من خلع الرداء الحزبى من اجل مصلحة مصر يجب ان تكون فوق اى اعتبار ولن اسمح باطلاق النار بشكل العشوائى وهذا يكرس دولة بوليسية بمفهومه الكامل
ورد اللواء عادل عفيفى ” من حق الضباط الدفاع الشرعية عن نفسه والنائب عزمى طالب بحماية مؤسسات الدولة ولا يجب ان يتجرأ البلطجية على الدولة
وقال عز الدين الكومى وكيل اللجنة ” اطلاق الرصاص الحى يجب ان يستخدم فقط ضد من يخرج عن السلمية و وما حدث الجمعة الماضى كان خارج نطالق القانون و الشرطة لابد ان تحمى الشرعية فى مواجهة من يستخدمون اسلحة تتفوق على الشرطة “
وقال النائب عبد العظيم ابو عيشة “لابد من استعادة هيبة الداخلية واذا لم نسلح الشرطة هل نسلح البلطجية “
ومن جانبه قال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد رئيس قطاع الامن العام ” نحمى الشرعية ولا نحمة الايديولوجيات والمؤسسة الامنية تعمل دون التفكير فى اى انتماء سياسى ونشبت مشادة عندما قال النائب نبيل عزمى من قتل جيكا وفرد ممثل الداخلية دى عربية وهنا قال عزمى متهمكما ” اقبضوا على
العربيات “
وقال اللواء عثمان نستخدم منطق الموائمة لمراعاة حالة الخلافات الشديدة ونحن قادمون على معترك خطير و اذا استمرت حالات العنف وتجاهل القانون والمنشات و غياب الارادة السياسية قد نندم كثيرا على ضياع البلد
وتابع ” اول مرة تعتذر الداخلية على انتهاك حقوق الانسان فرد عزمى علشان مصور ورد اللواء ” الاعتذار فضيلة محمودة وارفض منطق التهكم فى الكلام ” وتابع اللواء ” تركنا المظاهرة حتى تحولت لعنف القاء الملوتوف داخل القصر و تابع نحتاج حلول سياسية وليس امنية
وعلق اللواء عادل عفيفى ” نتخوف من ظهور ميليشيات اذا استمر الوضع على ما هو عليه
و قال اللواء عبد الفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، ان الناشط جابر صلاح جابر الشهير بـ”جيكا” قتل بعد اصابته بـ”بلى زجاج”، وقال ان ما تردد عن قتل وزارة الداخلية لمحمد “الجندى” قول بعيد عن الحقيقة.
واضاف ” وصل الجندى مستشفى الهلال كمصاب حادث طريق، وبالكشف الطبى عليه تبين أن لدية هبوط حاد فى الدورة الدمويةو فقدان الوعى، وبالاشعه على المخ تبين انه يعانى من ارتشاح بالمخ دخل على آثرها للعناية المركزة”.
وأوضح عثمان، أن إدارة المستشفى لم تخبر نقطة المستشقى أو قسم الازبكية بالواقعة و بتاريخ 4 فجراً وردت إشارة من المستشفى بوفاه ” المذكور” وقررت النيابة تكليف الطب الشرعى بتشريح الجثه لمعرفة اسباب الوفاهو جارى حالياً التحريات حول تحديد تلك السيارة.
واكد، ان الداخلية تحاول الالتزام باقصى درجات ضبط النفس و اشار الى ان الوزراة تعانى من مشكلة محاولة ارضاء الضباط الميدانيين مغلولى الايدى و لا يملكون سوى قنابل الغاز و القوات ملتزمة بضبط النفس .
كتب – ابراهيم المصرى







