تطلق اليونسكو غدا بدء الاحتفال بالسنة الدولية للتعاون في مجال المياه 2013 ، وترمي السنة الدولية للتعاون في مجال المياه إلى جذب الاهتمام بالعديد من الأبعاد التي يتسم بها التعاون في مجال المياه وذلك في ما يتعلق بالتنمية المستدامة وتغير المناخ والأمن الغذائي فضلا عن المساواة بين الجنسين.
كما سيكون الاحتفال فرصة لعرض التحديات المطروحة في ما يخص التعاون ولتسليط الضوء على الفعاليات الأساسية ، المقرر القيام بها في هذه السنة التي تنظمها اليونسكو.
وهذا الاحتفال الذي ستفتتحه إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، مع ميشيل جارو رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، وهمران ظريفي وزير خارجية طاجيكستان ، وباسكال كانفان الوزير المنتدب المكلف بقطاع التنمية في فرنسا، كما سيضم ممثلين عن منظمات دولية حكومية ومنظمات غير حكومية وعلميين وأصحاب القرار وخبراء من جميع أرجاء العالم.
وفي عام 2010 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013 سنة دولية للتعاون في مجال المياه وذلك بناء على اقتراح قدمته طاجيكستان ، وقد كلفت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية اليونسكو بتنظيم الاحتفال بهذه السنة وذلك بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، وبدعم من إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.
وتشكل المياه العذبة القاسم المشترك بين التحديات الأكثر إلحاحا التي نواجهها اليوم ومنها قضايا الصحة والزراعة والطاقة والتوسع العمراني..ولكن هذا المورد المحدود غالبا ما يهدر بسبب سوء إدارته وبات يواجه ضغوطا شديدة في كل مكان.
وتتدفق المياه العذبة في كل مكان متجاوزة الحدود السياسية للدول حيث يوجد ما لا يقل عن 145 دولة يتقاسمون حوضا واحدا مع بلد آخر على الأقل..وتوجد في العالم اليوم 276 حوضا نهريا لكل منها رافد واحد على الأقل يعبر الحدود الوطني.