قال برونو كاريه، العضو المنتدب لمجموعة السويس للأسمنت ، إن الشركة تعمل حالياً على استخدام الطاقات البديلة للغاز والمازوت، بعد اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن الطاقة، مشيراً إلى أن تكلفة استخدام أنواع مختلفة من الوقود البديل مثل المخلفات الصلبة والفحم، سيكلف الشركة نحو مليار جنيه سنوياً.
وأشار إلى أن الهدف من اللجوء إلى الطاقة البديلة هو الحد من الارتفاع المستمر فى تكلفة الإنتاج، والذى يؤثر على السعر النهائى للأسمنت، الذى ارتفع مؤخراً بالسوق المحلى بسبب الزيادات فى أسعار الطاقة.
انتهت شركة السويس للأسمنت من مشروع استبدال الفلاتر الاليكتروستاتيكية بالنسيجية فى خط الإنتاج رقم 8 بمصنعها فى طرة، بتكلفة 24 مليون دولار من خلال قرض حصلت عليه من المشروع المصرى لمكافحة التلوث التابع لجهاز شئون البيئة.
وتعتزم الشركة تكرار التجربة فى الخط رقم 9 بالمصنع، بالإضافة إلى الخطوط الأخرى فى شركة أسمنت حلوان، ضمن خطة الشركة لخفض انبعاثات الأتربة والالتزام بمعايير السلامة البيئية.
وقال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الذى شهد أمس افتتاح المشروع، إن وزارة البيئة لن تكون عائقا أمام النمو الصناعى والاستثمار، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تقديم الدعم الفنى لتوفيق أوضاع المصانع مع معايير الالتزام البيئي، مؤكداً أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام المصانع المخالفة والتى تصر على مخالفة القانون رغم دعم الوزارة لها وسوف تتخذ الوزارة إجراءات تجاه المخالفين تبدأ بتحرير المخالفات وصولا إلى إغلاق المنشأة.
وأشار إلى أنه يجرى حالياً وضع مخطط للتنمية على مستوى الجمهورية، والذى سيحدد المصانع التى يجب نقلها خارج الكتلة السكنية، إلا أن عملية نقل المصانع فنية جدا وتحتاج إلى تكلفة عالية.
كتب ـ عبدالقادر رمضان








