توقع عضو بحزب حركة النهضة الاسلامية الاربعاء أن يتم الاعلان عن اتفاق بشأن التعديل الوزاري في القريب العاجل.
وقال أحمد قعلول عضو مجلس الشورى وهو أعلى هيئة بالحزب ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه يتوقع الاعلان في القريب عن مقترح يعتبر بمثابة حل وسط بشأن التعديل الوزاري.
وأضاف قعلول “نتوقع ان يتم في أقرب وقت الإعلان عن مقترح يكون بمثابة حل وسط بين ما تقدم به رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي وبين مقترح حركة النهضة إلى جانب نتائج المفاوضات مع باقي الأطراف السياسية”.
وتقدم رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي باقتراح لتشكيل حكومة تكنوقراط بدل الائتلاف الحكومي الحالي لتسيير البلاد الى حين موعد الانتخابات المقبلة لكن حركة النهضة ترفض هذا المقترح.
وأضاف قعلول أن الاتجاه هو نحو تبني مقترح لحكومة جديدة تجمع بين الكفاءات الوطنية وبين السياسيين.
وتابع “لا يمكن الحديث عن فشل مبادرة الجبالي أو أي مبادرة أخرى لانها دفعتنا الى الحوار الوطني من أجل ايجاد توافق”.
وقال قعلول إن كل المقترحات تم عرضها على “مجلس الحكماء” الذي يتشكل من شخصيات وطنية لمناقشتها ويتوقع الخروج بمقترح توافقي.
فى سياق متصل، قال مصدر من حزب حركة النهضة الإسلامية الأربعاء إن المسيرة المليونية التي دعا إليها قادة من الحزب لدعم الشرعية الانتخابية بعد غد الجمعة قد تم تأجيلها ليوم السبت القادم .
ودعا القيادي البارز والمحسوب على الجناح المحافظ بالحزب الحبيب اللوز الجمعة الماضي وسط الآلاف من أنصار الحزب بشارع الحبيب بورقيبة إلى تنظيم مسيرة مليونية تنطلق من المساجد بعد صلاة الجمعة لهذا الأسبوع
لدعم “الشرعية” وضد دعوات لحل الحكومة المؤقتة الحالية التي انبثقت عن المجلس الوطني التأسيسي.
وقال المكتب الإعلامي لحركة النهضة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المسيرة قد تم تأخيرها إلى يوم السبت لتفادي أي ازدحام أو تعطيل للشغل ولأعمال الناس خاصة وأنها تتزامن مع يوم عمل.
لكن المكتب أشار إلى انه سيتم تأكيد المسيرة أو إلغائها في موعد لاحق أقصاه مساء غد الخميس على أقصى تقدير تبعا لتطور الأوضاع السياسية في البلاد.
وقد يتم إلغاء المسيرة المليونية في حال تم التوصل إلى اتفاق بشأن التعديل الوزاري.
وتقدم رئيس الحكومة المؤقتة وأمين عام حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم حمادي الجبالي بمقترح تشكيل حكومة تكنوقراط لتسيير البلاد إلى حين موعد الانتخابات المقبلة لتجنب مخاطر الفوضى وحالة الاحتقان والتجاذب السياسي اثر اغتيال القيادي شكري بلعيد.وأيد هذا المقترح العديد من أحزاب المعارضة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في تونس.
في المقابل ترفض حركة النهضة هذا المقترح وهي تقود هذه الأيام مفاوضات مضنية مع باقي الأطراف السياسية للتوصل إلى توافق بشأن “حكومة ائتلاف وطني” تجمع بين وزراء تكنوقراط وسياسيين.
د ب أ








