أكد الدكتور أحمد البرعي، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة لن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال البرعى فى تصريحات لـ«البورصة» إن قرار الجبهة بالمقاطعة جاء بعد تعنت الرئاسة ورفضها تقديم أى ضمانات أو قرارات من شأنها تحقيق المصالحة والعودة إلى المسار الثورى الحقيقي.
وتساءل البرعى كيف نتحدث عن انتخابات قادمة والبلاد تنهار اقتصادياً.. مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادى فى أسوأ حالاته والاحتياطى النقدى يتآكل والدولار يزداد سعره محلياً والمؤسسات الدولية تخفض تصنيفها الائتمانى لمصر لنقترب من أزمة اليونان إذا ما استمر الحال كما هو.
وأشار إلى أن جبهة الإنقاذ ستعقد مؤتمرا خلال الأسبوع المقبل لإعلان برنامجها السياسى والاقتصادى وستطرح من خلاله كيفية الخروج من المأزق الراهن سواء السياسى أو الاقتصادى، مضيفاً أن الجبهة ستنظم عددا من الفعاليات ذات الصلة بقضايا الجماهير ومنها الدعوة لمليونية «عايز اشتغل» فى أول مارس والتى ستؤكد تزايد أعداد البطالة واستمرار المحسوبية فى التعيين بالوظائف.
فى الوقت نفسه أكد حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، فى ختام أعمال المؤتمر العام للحزب أن حزبه سينافس على الأغلبية البرلمانية داخل مجلس النواب فى الانتخابات المقبلة، مؤكداً أنه سيتم تشكيل حكومة موسعة من جميع القوى السياسية.
وكشف عن وجود اتصالات مع بعض القوى والأحزاب السياسية للدخول فى تحالفات انتخابية وسيتم الإعلان عن نتائج هذه الاتصالات فيما بعد.
وعن الملف الاقتصادى قال إبراهيم إن الحزب يعمل على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين مؤكداً أن الملف الاقتصادى تتفق حوله جميع القوى والأحزاب مطالبا إياها بتقديم رؤيتها بهذا الشأن.
وقال إن الاستقرار الاقتصادى غير ممكن ما لم يتم الاستقرار السياسى والأمنى فى الشارع مؤكداً أن الحرية والعدالة يرحب بجميع المبادرات للحوار والتوافق الوطنى والدخول فى حوار غير محدد بسقف وطالب جميع القوى السياسية برفع الغطاء السياسى عن أعمال العنف التى يقوم بها المخربون، مؤكداً أن الشارع المصرى لن يقبل بهذه الأعمال وسيرفضها.
وفقاً لإبراهيم سيبدأ الحزب فى حملات الدعاية والترويج لمرشحيه والتعاون مع أحد بيوت الخبرة فى ذلك للتواصل مع القواعد الجماهيرية فى الشارع المصري.
كتبت ـ نرفانا وجيه








