تستهدف شركة « رؤية مختلفة للتسويق العقارى » تحقيق مبيعات بقيمة 100 مليون جنيه فى السوق السعودى من مشروعات 4 شركات تطوير مصرية بعد أن أبرمت معها تعاقدات للوكالة الحصرية للتسويق بالمملكة.
قالت سحر الحسينى، رئيس مجلس إدارة رؤية مختلفة إن الشركة أبرمت 4 تعاقدات تسويق ووكالة حصرية مع 4 شركات مصرية هى الديار للتعمير، ميكروكاسيل للاستثمار السياحى، العقارية للتعمير، تعمير للاستثمار العقارى خلال زيارتها لمصر الأسبوع الماضى.
تابعت: إن شركتها تعمل بالتسويق للمشروعات العقارية المصرية بالسوق السعودية ولديها تعاقدات مع شركات مصرية إلا ان معظمها غير حصرى موضحة ان قيمة مبيعاتها خلال العامين الماضيين بلغت 50 مليون جنيه وتستهدف مضاعفتها بعد التعاقدات الحصرية التى أبرمتها.
أشارت إلى تنوع المشروعات مع الشركات المتعاقدة معها ما بين الساحلية فى رأس سدر والساحل الشمالى والسكنى فى مدينة 6 أكتوبر والشروق والقاهرة الجديدة، مشيرة إلى حرص الشركة على عدم وجود تعارض بين أى من مشروعات الشركات وتشترط أن تكون فى مواقع مختلفة.
تابعت: إن الشركة أعدت خطة تسويق تتضمن المشاركة فى المعارض العقارية المزمع عقدها بالمملكة وفى مقدمتها معرض جدة العقارى خلال شهر مارس المقبل، حيث إن شركتها المسئولة عن الجناح المصرى المعروض، إضافة إلى الإعلانات بالصحف والاعتماد على العلاقات الشخصية لفريق التسويق.
قالت إن العملاء السعوديين يفضلون الوحدات ذات المساحة فوق المتوسطة والفاخرة على أن تكون ضمن مشروعات الكمبوند بسبب معدلات الأمان المرتفعة والخدمات المتوافرة التى يصعب تواجدها فى مشروعات العمائر المنفصلة، إضافة إلى الاهتمام بالشكل الخارجى والديكورات وموقعه والمنطقة المحيطة، ولا يمثل السعر أو البحث عن تسهيلات مشكلة كبيرة لهذه النوعية من العملاء.
أشارت إلى ان العميل المصرى يختلف كلياً عن السعودى حيث يبحث أولاً عن تيسيرات السداد ويكون أكثر حذراً عند الشراء ويهتم بالتفاصيل وتعتبر الوحدات الصغيرة والمتوسطة الأكثر فى معدلات الطلب له خاصة بالمدن الجديدة وفى مقدمتها 6 أكتوبر والشروق.
أوضحت ان المستثمرين السعوديين يعرفون جيداً السوق المصرى ويرون انه فى الوقت الراهن الأفضل للاستثمار عبر اصطياد الفرص المتاحة، فى ظل مخاوف الشركات المحلية من التوسع وعدم توافر السيولة وحالات التخارج وعرض مشروعات للبيع بأسعار منخفضة.
أردفت: إن السعوديين يفضلون الشراء بهدف الاستثمار فى الوقت الراهن، لاسيما الوحدات التى تدر مكسباً سريعاً، مؤكدة ان قيمة شاليه بنحو 200 ألف جنيه تقل عن تكلفته لإقامة عميل سعودى خلال زياراته لمصر 4 أو 5 مرات، مشيرة إلى ان الساحل الشمالى الأكثر مبيعاً لاسيما المشروعات الكبيرة منها.
أضافت ان العميل يفضل الشراء عبر وكيل ذو سُمعة طيبة داخل المملكة بدلاً من الشراء مباشرةً من الشركة خلال أحد المعارض، لاسيما انه لا تتسنى له الفرصة للتأكد من مستندات الشركة ومن جديتها ونسبة تنفيذ المشروع والتى يتولى الوكيل التأكد منها قبل التعاقد وهو ما يوفر على العميل التأكد من الشركة.
أكدت صعوبة افتتاح فروع للشركات داخل المملكة فى ظل شروط يصعب تحقيقها منها شريك محلى وضخ استثمارات بالسوق وهذه الفروع تكلفتها مرتفعة وفى المقابل أقل دراية بالسوق، ولا تحقق نتائج مرضية مقارنة بالوكيل الذى يتعامل مع شريحة كبيرة من العملاء اكتسب ثقتهم خلال سنوات عمله بالسوق.
أضافت ان الشركة تحصل على 5% عند التعاقد مع العميل المصرى من قيمة الوحدة جدية حجز مع منح العميل مهلة لاسترجاع كامل القيمة خلال فترة محددة بالاتفاق مع المالك وقد تصل إلى 3 أشهر بعدها نبرم عقداً مع الشركة ومن ثم يُحصل باقى قيمة الوحدة بناءً على نظام سداد خاص.
أشارت إلى ان بعض العملاء يفضلون الشراء بواسطة أحد أقاربهم فى القاهرة لإبرام العقد داخل مقر الشركة.
أضافت ان «رؤية» تلقت عروضاً من شركات مصرية لإبرام عقود وكالة إلا انها تؤجل هذه الخطوة إلى ما بعد زيارة مواقع المشروعات والتأكد من موقفها القانونى، متوقعة إبرام العقود خلال شهرين مع زيارتها المقبلة للقاهرة.
تابعت إنها لا تهدف إلى إبرام عقود جديدة خلال الفترة المقبلة، إلا إذا كانت لمشروعات موقع جديدة لا تتعارض مع ما تسوقه حالياً، وتستهدف مناطق القاهرة الجديدة والغردقة وشرم الشيخ.
أوضحت ان النسبة التى تحصل عليها شركتها مقابل التسويق تختلف حسب من يتحمل تكلفة الإعلانات وتتضاعف حال تحملها للوكيل.
أضافت انه خلال الخمس سنوات المقبلة لن تجد شركة مصرية ليس لها وكيل بالمملكة السعودية ودول الخليج، موضحة ان الوكالة أقل تكلفة من المشاركة فى المعارض أو افتتاح فروع خارجية وفى المقابل فإن عملاء المقيمين بالخارج سواء مصريين أو من جنسيات أخرى يفضلون التعامل مع الوكيل.
خاص البورصة








