تدرس شركة ميكروكاسيل للاستثمار السياحى تطوير منتجع سياحى بطريق مصر – الإسماعيلية على ان يضم فيلات داخل مزارع، إضافة إلى خدمات عالية وتبلغ المساحة نحو 40 فداناً بتكلفة 50 مليون جنيه، ومن المنتظر أن تسلم عدداً من وحدات مشروعها «طيبة بيتش» أبريل المقبل.
قال المهندس المهدى محمد المهدى، رئيس مجلس إدارة الشركة إن ميكروكاسيل تقترب من الانتهاء من أعمال التطوير فى مشروعاتها الحالية وهو ما دفعها للبحث عن أرض جديدة لتطويرها، موضحاً أنها تستهدف تطوير مشروعات من نوعية مختلفة عبارة عن منتجعات صغيرة تضم فيلات داخل مزرعة صغيرة نظراً للطلب المرتفع على هذه النوعية من المشروعات.
أضاف ان الشركة تفاضل بين عدد من قطع الأراضى على طريق مصر – الإسماعيلية، والإسكندرية الصحراوي، لافتاً إلى ان المساحات المتوافرة تتراوح بين 40 و50 فداناً فيما تصل التكلفة المتوقعة للمشروع نحو 50 مليون جنيه.
تابع: إن شركته تعتزم تسليم 50 وحدة من مشروعها طيبة بيتش بالساحل الشمالى أبريل المقبل ، موضحاً أن المشروع يقام على مساحة 33 فداناً ويضم فيلات وتاون هاوس تتراوح مساحتها بين 135 و200 متر مربع وشاليهات من 60 إلى 100 متر مربع واستديوهات بمساحة 45 متراً مربعاً، مشيراً إلى تسويق 80% من وحداتها.
أشار إلى الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمشروع «جوهرة الساحل» على مساحة 100 فدان بخليج رأس الحكمة بالساحل الشمالى بواجهة على البحر 600 متر وعمق 700 متر وسلمت المرحلتين الأولى والثانية وتعمل بكامل طاقتها وتتنوع وحداتها ما بين شاليهات وتاون هاوس وفيلات.
أوضح ان الشركة تطور عدد محدود من الوحدات فى مشروعات الإسكان حيث انتهت من الأعمال الإنشائية لعمارة بالعجمى تضم وحدات بمساحات من 62 إلى 72 متراً تقام على مساحة 400 متر مربع وتم تسويق 50% من وحداتها.
تابع: إن المشروعات السكنية ببرجى العجمى ومطروح التى سلمت وحداتها مؤخراً يقام الأول على مساحة 600 م ويضم الأول 35 وحدة، والثانى على مساحة 400 متر مربع ويضم وحدات بمساحات من 72 متراً حتى 100 متر مربع.
أضاف ان الشركة تدرس التوسع فى مشروعات سكنية خلال المرحلة المقبلة إلا انها تؤجل هذه الخطوة انتظاراً لانتهاء حالات الترقب فى القطاع، متوقعاً ارتفاع الطلب على مشروعات الإسكان المتوسط.
أشار إلى ان تراجع المبيعات وترقب العملاء دفع الشركات إلى تقديم من تسهيلات مبيرة فى السداد للتخلص من مخزونها من الوحدات، وتضمنت خفض مقدمات الحجز وزيادة آجال السداد والتى أعادت الحركة نسبياً إلى السوق، إلا ان هذه الإجراءات لم تعد كافية فى الوقت الحالى.
تابع: إن الاضطرابات فى الشارع المصرى عادت بالسوق إلى حالة الترقب التى شهدها فى أعقاب الثورة قبل عامين، لافتاً إلى ان الاستقرار السياسى مفتاح عودة النشاط للسوق وزيادة مبيعات الشركات، لاسيما أن المشروعات الساحلية التى جاءت فى مقدمة المشروعات التى تأثرت سلباً.
توقع المهدى طفرة عقارية وحركة مبيعات كبيرة بعد انتهاد حالة الترقب، لاسيما مع الطلب المتراكم من تراجع عمليات البيع خلال العامين الماضيين، موضحاً أن بدء هذا الانتعاش مرهون بالاستقرار السياسى وعودة الثقة للاقتصاد.
أشار إلى ان الشركات تستهدف العملاء الخليجيين الباحثين عن فرص حقيقية داخل مصر عبر التسهيلات والأسعار المنخفضة، لافتاً إلى مشاركته فى معرض جدة خلال الشهر المقبل لتسويق الوحدات المتبقية من مشروعاته، خاصة فى ظل تراجع الطلب المحلى على الشراء، لافتاً إلى ان الوحدات الجاهزة الأكثر طلباً فى الوقت الحالى.
أكد ان الارتفاع المستمر فى أسعار مواد البناء يزيد من صعوبة الوضع الراهن على الشركات التى لن تتمكن من رفع أسعار وحداتها مع تراجع المبيعات، خاصة التى باعت وحدات بالفعل، ولم تنته أعمالها الإنشائية.
كتب – حمادة إسماعيل