كشفت سحر الطويلة مدير مركز العقد الاجتماعى ان المجتمع المدنى هو من اهم المشاركين فى المناقشات و الاجتماعات المرتبطة بمناقشة محور العدالة الاجتماعية مطالبة الحكومة الاهتمام بتلك المجتمع من جمعيات اهلية و ما الى ذلك لانه حين يطلب منه المشاركة يلبى النداء باهتمام شديد و بحماس يساعد على ايجاد حلول و و ضع افكار مبتكرة.
جاء ذلك فى عرضها لمحور العدالة الاجتماعية و كيف تم التعامل مع تلك المحور فى خطة التنمية فى اللقاء الدولى للتخطيط و التنمية الاقتصادية.
و أشارت الى ان الخطة قد لا تلقى المرجو منها و تحقق كافة النتائج و لكن لابد من توثيق هذه التجربة و الدروس المستفادة منها لما يتيح للسنوات القادمة لاعادة التنفيذ و تحقيق البرامج و النتائج المرجوة منها .
و اشارت الى ان محور العدالة الاجتماعية فى الخطة يقوم على ثلاثة مبادئ اساسية و هم تقريب الفوارق بين الطبقات من خلال الحوار الحقيقى و خاصة فيما يتعلق بتقريب الفوارق بين الدخول و اعادة هيكلة بعض السياسات خاصة السياسات الضريبية.
و ذكرت ان المبدئ الثانى هو تحقيق التماسك الاجتماعى و خلق الفرص بما يكفل الحراك الاجتماعى بالارتباط بمحور الجدارة .
و شددت على اهمية المبدئ الثالث وهو الاهتمام بالحماية الاجتماعية بكل جوانبها سواء التأمينات الاجتماعية , البطالة او الدعم و المساعدات الاجتماعية.
و اشارت الى ان اهم عائق فى التخطيط هذا العام هو الاهتمام بالباب الرابع فى الموازنة العامة للدولة و المتعلق بالاستثمارات و المشروعات القومية و عدم التطرق الى بنود هامة اخرى مثل الاصلاحات المؤسسية و الاصلاحات التشريعية و المطلوبة و المرجوة خاصة فى تلك الظروف التى تعانى منها مصر.
و من جانب آخر قالت مدير المركز ان الحوارات التى تمت و ناقشت قضية و محور العدالة الاجتماعية افتقرت حضور ممثلين من وزارة المالية .
و أضافت ان من اهم نتائج تلك التجربة هو وضع خريطة للعدالة الاجتماعية و تتميز بانها مرئية فى كل المحاور التى تم تناولها بناءا على التصور العام لها و كيف يمكن الخطة ان تدعم الفقراء و تساهم فى جودة تقديم الخدمات العامة و السياسية للطبقات الفقيرة و الوسطى.
كتبت – رغدة هلال








