تكبد بنك “كريدي أجريكول” الفرنسي خسائر قياسية خلال عام 2012، وذلك بتأثير سلبي من رسوم ضريبية أعلى من المتوقع جراء بيع وحدة يونانية تابعة.
وبلغت الخسارة التي حققها البنك 6.5 مليار يورو “حوالي 8.7 مليار دولار”، في الوقت الذي ساهم فيه أيضا ضعف النشاط الإقتصادي في أوروبا في التأثير على وحدة الإستثمار المصرفي.
وكان “كريدي أجريكول” قد اضطر إلى بيع مصرف “Emporiki” مقابل يورو واحد العام الماضي بسبب تداعيات أزمة الديون اليونانية، في حين ساهمت ضرائب غير متوقعة مرتبطة بالبيع بقيمة 838 مليون يورو في رفع الخسارة الكلية للمصرف الفرنسي الشهير.
ومن المعلوم ان البنك نوه في وقت سابق من الشهر الحالي إلى قيامه بعملية خفض لقيمة أصوله بما في ذلك الموجودة في ايطاليا والبرتغال، لتعكس التدهور الذي تعيشه منطقة اليورو فضلا عن تشديد اللوائح التنظيمية.
البورصة خاص








