تأثر سوق السيارات المستعملة بالحى العاشر بمدينة نصر والمعروف بـ «سوق الجمعة» سلبياً جراء استمرار حالة الاحتقان السياسى والعنف بالشارع المصرى علاوة على ارتفاع سعر الدولار الذى قاد الأسعار إلى زيادة غير مشجعة للعملاء للشراء.
قال حسن مجدى، تاجر سيارات بسوق الجمعة ان السوق تعرض لحالة من الارتباك الشديد وانخفضت حالة الرواج فيه بنحو 50%، بسبب أحداث العنف وعدم الاستقرار السياسى، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصرى والذى انعكس على أسعار السيارات المعروضة.
أشار أحد تجار السيارات المستعملة – رفض ذكر اسمه – إلى ان السوق يعانى وبشكل واضح من محدودية الإقبال من العملاء بسبب عنف الأوضاع الملتهبة بالشارع، علاوة على ارتفاع الأسعار بسبب مغالاة أصحاب السيارات فى ثمنها نتيجة ارتفاع أسعار «الزيرو» بعد احتدام أزمة أسعار الصرف أمام الجنيه المصرى.
كشف عدد من المستهلكين أن تجار السيارات المستعملة عطشوا السوق خلال الأسابيع الماضية وقاموا بتخزين بعض السيارات مع مضى الدولار فى رحلة الارتفاعات الجنونية أمام الجنيه، وحالياً قاموا بطرحها بأسعار مرتفعة للغاية.
خاص البورصة







