صرح عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر و عضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة ستجتمع مساء الثلاثاء28 فبراير 2013 للنظر في مسألة خوض الإنتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في إبريل القادم و إتخاذ القرار المناسب .
مشيرا إلى أن الجبهة ستناقش موقف النظام الحالي من مطالب الجبهة والتي تتضمن تشكيل حكومة محايدة و الرقابة الدولية ذات الفاعلية على الإنتخابات ، والإشراف القضائي الكامل عليها و تأمين القوات المسلحة لها بالإضافة إلى أخذ تعديلات المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الإنتخابات في الإعتبار .
جاء ذلك خلال لقاء اجراه موسى على قناة ” سكاي نيوز العربية ” من إمارة الشارقة على هامش مشاركته في أعمال منتدى الاتصال الحكومي حيث اوضح أنه يميل إلى مقاطعة إنتخابات النواب، مؤكدا أن المقاطعة لو حدثت يجب أن تكون جماعية .
وأشار رئيس حزب المؤتمر إلى أنه طالب بتشكيل حكومة وطنية مع تحديد فترة زمنية لها لمدة عام لإدارة الأوضاع الإقتصادية والأمنية الخطيرة في البلاد، على أن تكون هذه الحكومة سابقة على الإنتخابات وهي التي تقرر الموعد المناسب لإجراءها في ضوء الصعوبات الحالية .
وصرح أن هناك إتصالات جارية من قبل حزب الحرية والعدالة لجبهة الإنقاذ تهدف إلى تنازل الجبهة عن مطالبها ، مشددا على ضرورة تقديم ضمانات حقيقية و ضوابط للعمل الجدي وليست اللقاءات الشكلية.
ورفض رئيس حزب المؤتمر وصف المعارضة بأنها كيان ضعيف ، مشيرا إلى أن هناك توافق متصاعد في الرأي بين مطالب جبهة الإنقاذ والأحزاب الأخرى كحزب النور الذي يعتبر حليفا للنظام الحاكم .








