تجرى الاثنين في بلدة سعير بمنطقة الخليل بالضفة الغربية جنازة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات الذي توفي في سجن إسرائيلي السبت بعد أيام من اعتقاله ، فيما أصر عيسى قراقع وزير شئون الأسرى في السلطة الفلسطينية على مقاضاة المسئولين الإسرائيليين الذين تسببوا في قتل الأسير .
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن “قوات الأمن أجرت استعدادات تحسبا لوقوع أعمال مخلة بالنظام”.
وفي محاولة لعدم إثارة المزيد من الاحتقان , قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد تحويل المستحقات الضريبية عن شهر يناير الماضي إلى السلطة الفلسطينية وهي الأموال التي يتم استخدامها في دفع رواتب الموظفين.
ونقلت الإذاعة أن وزارة الصحة أعلنت الاحد أن عملية تشريح جثة جرادات لم تتمخض عن اكتشاف أي علامات أو رضوض على جسمه باستثناء آثار عملية الإنعاش التي أجريت له.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه عيسى قراقع الاثنين الإصرار على التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بالتنسيق مع السلطة لمقاضاة المسئولين الإسرائيليين الذين تسببوا في قتل الأسير عيسى جرادات , مؤكدا أنها جريمة قتل كاملة الأركان ولدينا نتائج التشريح الطبي التي تظهر بوضوح انه قتل نتيجة التعذيب.








