رفض اتحاد الغرف السياحية الاتفاق الذى تم بين وزير السياحة هشام زعزوع والقوى العاملة والهجرة خالد الازهرى والنقابات السياحية الاسبوع الماضى حول توزيع مقابل الخدمة 12%.
وقال أنه ليس مسئولاً عما تم الاتفاق عليه وما صدر عن هذا اللقاء من قرارات بشأن موضوع الـ 12% خدمة حيث لم يتم تكليف أى من أعضاء مجلس الإدارة أو ممثلين آخرين بحضور هذا اللقاء الذى لم يدعى إليه الإتحاد أصلا أو إحاطته بعقده أو المشاركة فيه بأى صورة من الصور.
وأكد الاتحاد أن الترتيب للاجتماع والدعوة إليه تم بعيداً عن مشاركة الإتحاد المصرى للغرف السياحية الذى لم يدعى إلى هذا الإجتماع ولم يشارك فيه باعتباره الممثل القانونى لقطاع الأعمال السياحى والمسئول قانوناً مع وزارة السياحة عن أى قرارات تتعلق بالنشاط السياحى .
وأضاف بيان صادر من الاتحاد أن مجلس الادارة كان قد كلف وجدى الكردانى عضو المجلس ورئيس اللجنة الاقتصادية بمتابعة هذا الملف وقطع فيه شوطاً طويلاً إلى جانب مسئوليته عن كافة ملفات القوى العاملة عموماً بالإتحاد بالتكليف من قبل مجلس الإدارة
وأشار إلى أن الكردانى عضو بالمجلس القومى للأجور ممثلا عن الاتحاد ورغم ذلك لم تتم دعوته لحضور الاجتماع السابق الاشارة اليه والذى حضره كل من هيثم نصار وناجى عريان عضوا غرفة الفنادق .
من ناحيته قال ناجى عريان عضو مجلس الإدارة أن الاتفاق غير ملزم للفنادق ويحق لها الاتفاق على مخالفته عبر ابرام اتفاقيات جماعية مضيفا أن الجمعية العمومية ستعقد جمعية عمومية غير عادية بداية مارس المقبل لطرح الاتفاق على الاعضاء للموافقه أو رفضه .
وأضاف عريان ” أن هناك ضغوطا مورست عليهم للتوقيع على الاتفاق دون أن يفصح عن هذه الضغوط وماهيتها ” مكتفيا أن الاتفاق به بنود تسمح للفنادق بإبرام اتفاقات مخالفة لما تم إبرامه مع وزير القوى العاملة والسياحة والنقابات المستقلة .
ورفض باسم حلقة نقيب العاملين بالسياحة بالنقابة المستقلة وأحد الموقعين على الاتفاق التعليق على بيان الاتحاد قائلا ” انا فى ايطاليا الان سأبحث الامر مع الاتحاد وغرفة الفنادق والنقابات المستقلة والعاملين بالفنادق ” .
وأجرت البورصة إتصالا تليفونيا مع كلا من الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى ووجدى الكردانى عضو مجلس الادارة والمكلف من قبل الاتحاد بمتابعة الملف إلا أنها لم يردا على البورصة حتى مثول الجريدة للطبع.
كتب – عبدالرازق الشويخى








